دافع الرئيس الأمريكي باراك أوباما، اليوم الثلاثاء، عن اتفاقية التجارة التي تضم الولايات المتحدة و11 دولة تطل على المحيط الهادئن والتي أصبحت محل انتقاد من مرشحي الرئاسة الأمريكية الرئيسيين.
أخبار متعلقة
وقال أوباما بعد اجتماعه مع رئيس وزراء سنغافورة لي هسين لونج في البيت الأبيض: «لا يمكن أن تكون الإجابة هي التراجع عن التجارة في الاقتصاد العالمي.. ولا يمكن أن نعزل أنفسنا».
من ناحيته قال رئيس وزراء سنغافورة، إن الاتفاقية التي تضم سنغافورة تشكل «عنصرا متكاملا في توازن أمريكا في آسيا» ودعا الكونجرس الأمريكي إلى التصديق على الاتفاقية. وأضاف «نحن بالقرب من خط النهاية ونأمل أن تتمكن الدول وبخاصة الولايات المتحدة من التصديق على اتفاقية الشراكة عبر المحيط الهادئ في أقرب وقت ممكن».
وتمثل منطقة التجارة الحرة لدول الشراكة عبر المحيط الهادئ حوالي 40% من إجمالي الاقتصاد العالمي ويبلغ عدد سكانها أكثر من 800 مليون نسمة. وتأمل الولايات المتحدة في أن تساهم هذه الاتفاقية في تغيير موازين القوة في المنطقة بعيدا عن الصين.
والدول المشاركة في الاتفاقية هي بروناي وتشيلي ونيوزيلندا وسنغافورة واستراليا وكندا وماليزيا واليابان والمكسيك وبيرو والولايات المتحدة وفيتنام.
