x

«سعفان» يحذر قيادات «القوى العاملة» من الأرقام و الإنجازات «المضروبة»

الثلاثاء 02-08-2016 16:13 | كتب: كريمة حسن |
"سعفان" يزور مديرية القوى العاملة بالإسماعيلية - صورة أرشيفية "سعفان" يزور مديرية القوى العاملة بالإسماعيلية - صورة أرشيفية تصوير : آخرون

قال محمد سعفان، وزير القوي العاملة، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي يقود ثورة للقضاء على الفساد، الذي لا يقل ضراوة عن الإرهاب من أجل تطهير البلاد من الفساد والمفسدين، مؤكدًا أن الحكومة تعمل بشكل جاد لاقتلاع الفساد من جذوره بكافة أشكاله في مختلف أجهزة الدولة، الذي استشرى عشرات السنين، ولن يتم استئصاله إلا إذا تم إرساء مبادئ الشفافية والنزاهة في كافة عناصر المنظومة الإدارية.

وشدد الوزير، خلال لقائه بمديري مديريات القوي العاملة في القاهرة، والقليوبية، والمنوفية، والشرقية، والغربية، والسويس، والإسماعيلية، وبورسعيد، وأسوان، وقيادات الوزارة، على أنه لن يسمح بأى ممارسات للفساد داخل ديوان عام الوزارة أو مديرياتها بالمحافظات، مشيرا إلى أنه سيواجه تلك الممارسات بصورة حاسمة ورادعة بقطع رؤوس الفساد، والضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه استغلال منصبه أو إهدار المال العام، أو الأيادي المرتعشة التي تعمل بتراخٍ في أداء عملها الوظيفي وخدمة المواطنين، قائلا: «لقد أعذر من أنذر».

وكلف الوزير مديري المديريات بالإسراع في القضاء على الفساد، والكشف عنه في مهده، مؤكدا مسؤولية الجميع في ذلك بكل مناحي العمل، سواء كان رئيسًا أو مرؤوساً، مطالبا بسرعة الانتهاء من منظومة ميكنة العمل من خلال الحاسب الآلي للحد من ممارسات الفساد المالي والإداري، وميكنة الخدمات التي تقدم للمواطنين والعاملين بالوزارة ومديرياتها.

وأكد الوزير أهمية إرساء المبادئ والقيم والمثل العليا في العاملين بالوزارة ومديرياتها، مشددًا على أنه لن يخالف القوانين واللوائح بأي حال من الأحوال، مشيرًا إلى أن الأخطاء التي كانت موجودة في الماضي والخاصة بالتجديد للوظائف القيادية لن تتكرر، وعلي الجميع الالتزام بتعليمات الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة في هذا الخصوص.

ودعا الوزير في الاجتماع الذي استمر 3 ساعات لبحث كافة المعوقات والمشاكل التي تخص المديريات لحلها، إلى ضرورة استكمال تطبيق برامج التدريب، بحيث يكون على مدار العام بالكامل وفقا لخطط مسبقة، متعهدًا بإزالة أى معوقات تعترض ذلك، وأن يكون للتدريب مواصفاته الخاصة بحيث يكون المتدرب ذا مهارة معينة وتطوير مستواه لتخريج عامل قادر على تلبية احتياجات سوق العمل، واستكمال التدريب إلى مستويات أعلى وتالية، على أن يتبع التدريب مساعدة المتدربين على طريق الصندوق الاجتماعي لعمل مشروعات صغيرة تدر عليهم عائدا ويصبحوا أصحاب أعمال.

وأكد الوزير أن هدف الحكومة تخفيض معدلات البطالة التي وصل عددها ما يقرب من 3 ملايين و500 ألف، مشيرًا إلى أن وجود قاعدة بيانات مسجل بها مؤهلاتهم وتخصصاتهم، والتي بدأنا فيها من خلال مركز معلومات الوزارة، بملئ استمارة راغبي العمل من خلال موقعنا، سيسهم في تشغيلهم على فرص عمل حقيقية والتي تتوافر لدينا ولا تجد من يشغلها لنحقق في النهاية الحلم بالوصول إلى أقل نسبة ممكنة من البطالة التي ليست مستحيلا.

وقال «سعفان»، إنه اعتبارا من أول السنة المالية الجديدة تم وضع خطة عمل لكل قطاع وإدارة موزعة عليهم، موجها كلامة إلى مديري المديريات، بأن سيتم أولا بأول تقييم الإنجازات كل 3 شهور، وسيتم محاسبة المقصريين وإثابة كل من يعمل بجد واجتهاد، ضاربا مثلا للتشغيل أن يكون لكل موظف مستهدف عدد من الشباب لتشغيلهم، ومتابعته في تحقيق هذا المستهدف من مدته، واحتواء الشباب الباحث عن العمل ومساعدته وإشعارهم بالمصداقية وأنهم أبنائنا، ومتابعة الشباب الذين يتم تعيينهم للوقوف على شروط وظروف العمل لتذليل أي عقبات تقابلهم، محذرا من الانجازات والأرقام «المضروبة» التي ستقدم له، سيكون عقاب أصحابها عسيرًا.

وأكد الوزير ضرورة العمل كفريق واحد، وزارة ومديريات، لتلبية احتياجات المواطنين، والتواجد ميدانيا داخل المنشآت والمصانع لحل أية مشكلة تقابل عمالها لتقليل النزاعات العمالية ومنع تفاقمها.

وطلب الوزير من مديري المديريات ضرورة العمل على استيفاء نسبة الـ 5% لذوي الاحتياجات الخاصة بكافة المنشآت والشركات، وتوعية وتشيجع الشباب للعمل بمشروع الـ 1.5 فدان والتوطين به.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية