x

مجلس الوزراء يتابع المشروعات المتعثرة بالدقهلية

الثلاثاء 02-08-2016 14:23 | كتب: غادة عبد الحافظ |
المصري اليوم تحاور«حسام الدين إمام»،محافظ الدقهلية - صورة أرشيفية المصري اليوم تحاور«حسام الدين إمام»،محافظ الدقهلية - صورة أرشيفية تصوير : السيد الباز

تفقدت لجنة مكبرة من رئاسة مجلس الوزراء، الثلاثاء، المشروعات المتعثرة والمتوقفة في قرى ومدن ومراكز المحافظة، بعد تكرار شكاوى حسام الدين إمام، محافظ الدقهلية، من عدم التزام الوزارات والجهات المعنية بالبرنامج الزمني ومواعيد التسليم الخاصة بتلك المشروعات، لدراسة أسباب التوقف والبحث عن الحلول المناسبة لاستكمالها.

وركزت اللجنة خلال زيارتها على مشروعات مياه الشرب والصرف الصحي والإسكان والكهرباء ومراكز الشباب ومستشفيات الصحة.

وعاينت اللجنة مواقع الصرف الصحي بالسنبلاوين في عزبة صقر والمعاهدة والحوال والبستان وشارع المستشفى وسوق السمك، كما تم المرور على أعمال الصرف الصحي بقرى الشعالة وبرهمتوش والحجايزة، ورافقهم محمود إبراهيم أبوطالب، رئيس مركز ومدينة السنبلاوين، واستعرض معهم كل مشاكل الصرف الصحي بالمدينة والقرى.

واكتشفت اللجنة استحالة تسليم توسعات محطة مياه ميت فارس بتكلفة 363 مليون جنيه في الموعد المحدد نهاية سبتمبر المقبل، وهو الموعد المحدد من الشركات المنفذة خلال اجتماعها مع المهندس إبراهيم محلب، مساعد رئيس الجمهورية للمشروعات القومية والاستراتيجية، وأكدت اللجنة استمرار الأعمال بالمشروع حتى نهاية العام، حيث لم يتم الانتهاء سوى من 70% فقط من التوسعات، كما تأكد إمكانية الانتهاء من إنشاء محطة مياه ميت غمر في الموعد المحدد نهاية سبتمبر المقبل بتكلفة 340 مليون جنيه.

من جانبه، قال محافظ الدقهلية: «يجب أن نقول الحقيقة عن معدلات إنجاز المشروعات، فلا يجب أن نكون مثل النعام وندفن رؤسنا في التراب، لأن المشروعات المتعثرة حيوية، ولو انتهت في موعدها سيكون لها مردود جيد عند المواطن، والمحافظة ليست في حاجة لمشروعات جديدة، بقدر حاجتها للانتهاء من المشروعات القديمة».

وتعجب المحافظ، خلال لقائه لجنة مجلس الوزراء، من تأخر بعض المشروعات لعشرات السنين بسبب خلل في الإجراءات، قائلا: «تدفع الدولة الثمن وتخسر أموالا طائلة بسبب تأخير تنفيذ بعض المشروعات، وهناك مشروعات لم تتحرك منذ سنين، وتحولت إلى جثة هامدة، وأصبحت كبيوت العنكبوت، ولولا متابعتها الآن لظلت هكذا للأبد».

وأضاف: «مايحدث من متابعة ومراجعة هو بداية الإصلاح، وإذا استمر عمل هذا الفريق ومتابعة المشاريع على مستوى الجمهورية سنكون أحسن دولة في العالم».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية