وافقت اللجنة الدائمة للآثار الإسلامية والقبطية في جلستها المنعقدة اليوم الثلاثاء برئاسة الدكتور مصطفى أمين، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، على نقل اللوحة الرخامية الموجودة أسفل الجدار الشرقى بقبة الأمير زياد بمغاغة بالمنيا، وذلك بسبب انخفاض منسوب أرضية القبة عن المنطقة المحيطة.
يشار إلى أن الأمير زياد بن الحارث بن أبى سفيان بن عبدالمطلب، لُقب بأمير السرية، وأبوه ابن عم الرسول صلى الله عليه وسلم، حمل راية فتح البهنسا من عمرو بن العاص، بنى له مقاما أثريا يتبقى منه المدخل، وعلى جدران الضريح شريط كتابى بخط الثلث نصه «هذا مقام المجاهد ابن المجاهد في سبيل الله الأمير زياد، عام 992 هـ / 1583».