انتزع فريق النادي الأهلي انتصاراً ثميناً على حساب نظيره سموحة، بلغ من خلاله الدور نصف نهائي لمسابقة كأس مصر للموسم الجاري 2015- 2016.
هدف المباراة الوحيد وهدف الانتصار جاء برأسية المدافع الأهلاوي سعد سمير، مع الدقائق الأخيرة من عمر الشوط الأول للمواجهة التي جمعت الفريقين بربع نهائي المسابقة الأعرق في تاريخ الكرة المصرية.
الأهلي وجد ضالته في الموسم الجاري، في الكرات الرأسية والفضائية التي يترجمها الخط الخلفي أصحاب مهارات ألعاب الهواء لأهداف في شباك المنافسين، حيث عانى الأحمر كثيراً من غياب هذه الميزة منذ رحيل عدد من المدافعين الهدافين أخرهم عماد النحاس.
ونستعرض من خلال السطور التالية أبرز حلول مدافعي الأهلي في النواحي الهجومية وأهدافهم المؤثرة على مدار الموسم الجاري.
البداية كانت أمام فريق اتحاد الشرطة بمسابقة الدوري العام، حيث انتفض المدافع رامي ربيعة وسجل هدفين من أصل سبعة أهداف أمطر بها الأحمر شباك منافسه، لتكون اجادة مدافع الفريق لألعاب الهواء سبباً في زيادة غلة الأهداف الحمراء خلال المواجهة.
يتألق مجدداً مدافعو الأهلي، وينجح الثنائي سعد سمير ورامي ربيعة في تسجي هدفين بشباك حرس الحدود بلقاء الفريقين بمسابقة الدوري العام في لقاءء شهد انتصار الأحمر برباعية نظيفة.
لم يهدأ رامي ربيعة ويعود ليفتتح أهداف الأهلي في مرمى أسوان بالمسابقة المحلية للموسم الجاري بكرة رأسية، في لقاء استضافه ملعب ممثل الصعيد بالدور الثاني.
وينقذ أحمد حجازي الأهلي بتسجيل هدف التعادل وعودة الأمل في النقاط الثلاثة أمام أسيك الإيفواري ببرج العرب بمنافسات دور المجموعات لرابطة دوري الأبطال، قبل أن يُمني مرمى بطل مصر بهدف من خطأ ساذج قبل نهاية المواجهة.
وكاد حجازي أن يسجل هدفاً ثميناً للغاية لمصلحة الفريق الأهلاوي في شباك الوداد البيضاوي المغربي بدور المجموعات الأفريقي، إلا أن تدخل زميله مؤمن زكريا أعطى كثيراً من الشك لمساعد الحكم ليقوم بالغاء الهدف ويعلن عن وجود حالة تسلل.
رامي ربيعة، يتعملق في سماء مدينة الرباط المغربية، فتعتلي رأس المدافع الأهلاوي فوق الجميع وتعلن عن هدف في شباك الوداد البيضاوي، ربما يكون هو الأغلى في مشوار الأهلي الأفريقي هذا الموسم، حيث انتزع بطل مصر من خلاله انتصاراً مدوياً من قلب المغرب.
وأخيراً تمنح رأس المدافع سعد سمير فريق النادي الأهلي قبلة الحياة باجتياز عقبة سموحة بربع نهائي كأس مصر وتهديه بطاقة الترشح لنصف نهائي المسابقة التي لم يتوج بها الفريق منذ 9 مواسم سابقة.