x

أمريكا والبرازيل تعززان إجراءات تأمين الأوليمبياد بعد دعاية بالبرتغالية لتنظيم «داعش»

الثلاثاء 02-08-2016 11:56 | كتب: أ.ش.أ |
بوريس جونسون، عمدة لندن (إلى اليسار) يُسلم العلم الأوليمبي إلى جاك روج، رئيس اللجنة الأوليمبية الدولية، لتتسلم البرازيل العلم حيث ستقام الدورة الحادية والثلاثين في ريو دي جانيرو البرازيلية بعد 4 سنوات، وذلك خلال الحفل الختامي لدورة الألعاب الأوليمبية، والمقامة بلندن، الاستاد الأوليمبي، 13 أغسطس 2012. - صورة أرشيفية بوريس جونسون، عمدة لندن (إلى اليسار) يُسلم العلم الأوليمبي إلى جاك روج، رئيس اللجنة الأوليمبية الدولية، لتتسلم البرازيل العلم حيث ستقام الدورة الحادية والثلاثين في ريو دي جانيرو البرازيلية بعد 4 سنوات، وذلك خلال الحفل الختامي لدورة الألعاب الأوليمبية، والمقامة بلندن، الاستاد الأوليمبي، 13 أغسطس 2012. - صورة أرشيفية تصوير : رويترز

ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية أن الحكومة البرازيلية التي ينتابها القلق بشأن هجمات إرهابية محتملة في أوليمبياد «ريو دي جانيرو»، تعمل بشكل وثيق مع وكالات تطبيق القانون والاستخبارات في الولايات المتحدة لتحديد التهديدات وإحباط كوارث محتملة في الأوليمبياد.

وأضافت الصحيفة، في سياق تقرير نشرته، اليوم الثلاثاء، على موقعها الإلكتروني أنه رغم معاركها سيئة السمعة مع الجريمة العنيفة، فإن البرازيل تجنبت بوجه عام نوعية الهجمات الإرهابية القبيحة التي وقعت في كثير من أنحاء العالم خلال الأعوام الأخيرة في ظل تقليل مسؤولي البرازيل منذ فترة طويلة أهمية سهولة تأثير التطرف الذي ينشأ داخليًا على البلاد.

وأشارت الصحيفة إلى أن الجهاديين يطالبون بإلحاق الضرر بالأوليمبياد والبناء على موجة أعمال القتل في أوروبا والولايات المتحدة وغيرها من الأماكن على مدار العام الماضي بما في ذلك المذبحة التي قتل فيها 130 شخصًا في باريس وهجمات «الذئب المنفرد» التي تتم بإيعاز من تنظيم «داعش» الذي أثار مخاوف واسعة بشأن استعدادات أمن البرازيل للألعاب.

ويدرب المسؤولون الأمريكيون منذ فترة وحدات مكافحة الإرهاب البرازيلية على الهجمات الكيماوية والبيولوجية ويساعدون في تحديد هوية الأهداف السهلة مثل المطاعم والملاهي الليلية ومراكز التسوق التجاري البعيدة عن مواقع الأوليمبياد الخاضعة لحراسة جيدة.

ويأتي التعاون الأمني بين البلدين في الوقت الذي يترجم فيه «داعش» منذ أسابيع دعايته الرئيسية إلى اللغة البرتغالية وإعلانه عن حاجته لمتحدثين برتغاليين، فيما يخشى المحللون أن يكون محاولة لتجنيد وتكوين شبكة في البرازيل لتوجيه ضربات للأوليمبياد.

واستخدم التنظيم قناة على تطبيق «تيليجرام» لنصيحة ما يطلق عليهم «الذئاب الفرادى» في أي مكان بالعالم بالقدرة على الانتقال إلى البرازيل الآن حيث سيكون من السهل للغاية مسألة التأشيرات والتذاكر والسفر، كما حددوا 17 مقترحًا لأهداف الهجمات أثناء الأوليمبياد من بينهم الزوار من بريطانيا وفرنسا وإسرائيل.

ووفقًا للصحيفة، فإن المخاوف من الإرهاب شائعة قبل أي أوليمبياد لكن تكرار الهجمات الأخيرة حول العالم، وقلة خبرة البرازيل النسبية في التعامل مع الإرهاب أدت إلى شعور بأن الأمن قضية ملحة في ريو.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية