أعرب عدد من أفراد أسرة مصطفى عطية، السائق الذى توفى فى مينا البصل بالإسكندرية، أثناء القبض عليه واقتياده إلى قسم الشرطة، عن استيائهم مما أسموه تشويه صورة المتوفى في وسائل الإعلام.
وقالت شقيقته إنها شاهدت إصابات واضحة في جثته، أثناء عملية الغسل، وأنه حال ثبوت ذلك في تقرير الطب الشرعى، فإن الأسرة ستقاضى وزير الداخلية والمخبر.
والتقت «المصري اليوم»، عدداً من أفراد أسرة السائق، وقالت زوجته: «زوجي ليس بلطجياً ولا مسجلاً علشان يموت كده ويوم الواقعة كان نازل شغله كعادته كل يوم وقال لى لا الله إلا الله، وبعدها جاءنى اتصال هاتفى، أخبرونى فيه أنه تم القبض عليه، على يد مخبر من مباحث تنفيذ الأحكام».
وأضافت: «حسبى الله نعم الوكيل في اللي قتلوه، أنا عندى 3 أطفال ومش عارفة أعمل إيه بعد وفاة مصطفى».
وتساءلت إيمان عطية، شقيقة المتوفى، مديرة مدرسة: «ماذا فعل شقيقى حتى يحدث له ما حدث؟». وأضافت: «بعض الصحف شوهت صورته وكتبت أنه كان يتاجر بالمخدرات وصدرت ضده أحكام قضائية».
وقالت: «مش هانسيب حق مصطفى مهما حصل ،خاصة أننى شاهدت إصابات واضحة بجثته قبل إجراء عملية التشريح، عبارة عن كدمات فى عنقه ورأسه وآثار دماء».
وتابعت أنها عندما سألت الضابط المتواجد بالمشرحة، عن الإصابات أخبرها بأنها آثار عادية، تحدث لأي متوفى فأخبرته بأنها شاهدت عملية غسل والدتها عند وفاتها ولم يكن بها مثل هذه الإصابات.
وقال شقيق مصطفى: «ذهبت إلى القسم وفوجئت بشخص يصطحبنى إلى مفتش المباحث، وعندما سألته عن شقيقى أخبرنى بأنه فى مستشفى الزهراء، فأسرعت إلى هناك وفوجئت بسيارة الإسعاف تقف أمام المستشفى وعندما سألت عن أخي قالوا لى: «أخوك مات».