x

زينب سالم عن «واقعة قسم مدينة نصر»: الضابط قال «هلبّس الواد قضية».. ومستعدة لـ«التنازل»

الإثنين 01-08-2016 20:54 | كتب: محمود رمزي |
النائبة زينب سالم، عضو مجلس النواب النائبة زينب سالم، عضو مجلس النواب تصوير : اخبار

أكدت النائبة زينب سالم، عضو مجلس النواب، أنها على استعداد للتنازل عن قضية الاعتداء عليها فى قسم أول مدينة نصر، إذا كان التنازل يحقق الصالح العام، وأنها فضلت الصمت طوال الأسابيع الماضية، حرصاً منها على ما وصفته بـ«عدم الانجرار» وراء محاولات الوقيعة بين «النواب» ووزارة الداخلية فى واقعة «فردية».

وقالت «سالم»، فى حوار لـ«المصرى اليوم»، إن النيابة لم تستدعها لسماع أقوالها فى التحقيقات التى تجريها حول الواقعة، كما نفت ما تردد حول تورط نجلها فى القضية .. وإلى نص الحوار:

■ ما آخر المستجدات فى تحقيقات قضية الاعتداء؟

- أنتظر استدعائى للتحقيق فى القضية، ولم أتخذ أى إجراءات قانونية ضد الضابط حتى الآن، ولن أدافع عن نفسى، وسيأتى اليوم الذى يعرف فيه الجميع أنى غير متجاوزة، وأننى تعرضت لحملة تشويه إعلامية، دون أن أرد بكلمة على الافتراءات والادعاءات الكاذبة.

■ ما الذى تعنيه بـ«حملة تشويه»؟

- ما تعرضت له من إساءات فى وسائل الإعلام يعنى ما أقوله 100%، والإعلام حاول إدخالى كنائبة فى صدام مع وزارة الداخلية، والموضوع ليس كذلك، أنا ساكتة ومش عايزة أتكلم ولا أحرج حد، وما حدث معى حالة اعتداء فردية من ضابط صغير، ومثل هذه الوقائع «هى اللى بتبوظ الدنيا»، لكن قيادات «الداخلية» تعرف معنى «تحيا مصر»، وعلى قدر المسؤولية ولهم منى كل التقدير والاحترام.

■ هل هناك محاولات صلح بينك وبين الضابط وعائلته؟

- لا توجد خطوة جادة فى هذا الاتجاه، لكن سأمضى فى طريق القانون، وما أريد التنويه عنه أن الأزمة بينى وبين ضابط وليس بين الوزارة ومجلس النواب.

■ معنى كلامك أنك ترفضين التصالح؟

- لو تصالحى يحقق مصلحة للجميع، أنا موافقة ومعنديش أى مانع.

■ ماذا قال وزير الداخلية عندما تحدث معك عقب الواقعة، هل طالبك بالتصالح مع الضابط؟

- غير صحيح، الوزير اتصل للاطمئنان علىّ وقال لى: «القانون لازم ياخد مجراه»، وهو وزير محترم، وحزنت كثيراً على أن الواقعة وصلت لهذه المرحلة، وأيضا مدير الأمن قال نفس الكلام.

■ ما صحة ما نشر على مواقع التواصل الاجتماعى من أحكام قضائية صادرة ضدك؟

- أنا سيدة أعمال، وعندى سجل تجارى، وهذه القضايا تخص فيلا أمتلكها فى الساحل الشمالى، والأحكام بخصوص جنينة الفيلا، فبعد أن تعاقدت على تصميم معين، حدث خلاف، ورفعوا قضايا ضدى، وأنا مش ساكنة هناك، وبالتالى صدرت أحكام ضدى، ودى قصة قديمة من عام 2003، وانتهت بمخالصات بينى وبين الجهاز.

■ لكن ضمن هذه الأحكام اعتداء على ضابط شرطة؟

- محصلش.. ولو دققنا النظر لوجدنا أن أرقام الجنح مكررة فيما نشر.

■ ومن وراء نشر هذه الأحكام؟

- لا أعرف، لكنى كلفت المحامين بتتبع من وراء هذا الأمر، وما تعرضت له تشويه لى ولعائلتى، والتى تعد أحد أهم مؤسسى هذا البرلمان، مثل عبدالعزيز سالم، وأحمد سالم، ومجدى سالم، والحمد لله نحن عائلة برلمانية، ولا نتورط فى عنف.

■ هل تم استدعاء ابنك فى النيابة لتورطه فى الواقعة مع ابن شقيقك؟

- ابنى عمره 32 سنة، ومتزوج، ولم يستدع من النيابة، وهذه أخبار مشبوهة، ولم يكن موجودا وقت الواقعة معى، وكان فى بيته، والواقعة بين شباب صغار، أنا مشفقة على الشاب اللى فى المستشفى نتيجة الواقعة.

■ كثير من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعى وجهوا ضدك اتهاماً باستغلال الحصانة البرلمانية فى واقعة ابن شقيقتك بشكل أساء إلى صورة النواب والمجلس؟

- استغلال إيه ونفوذ إيه.. هو النائب لما يروح قسم للاستفسار عن سبب القبض عن مواطن يبقى استغلال نفوذ وحصانة!

■ ما صحة أنك طلبت الصلح مع أسرة الشاب المعتدى عليه من ابن شقيقتك؟

- غير صحيح، أنا ساكتة وأنتظر كلمة القضاء، لكنى رأيت للأسف الإعلام يحاول تصعيد الأمر بالحديث عن جنسية المعتدى عليهم، وأنهم نرويجيون، للعلم أنا أولاد أختى «أمريكان»، لكننا فضلنا الصمت، وكان من باب أولى أن يتم إخطار السفارة الأمريكية بالأمر، رغم أن الطرف الآخر فى المشكلة راحوا السفارة النرويجية التى دخلت فى الأزمة، ابن أختى عمره 17 سنة، والمشاجرة مع شباب، كان فاضل بقى نوصلها الأمم المتحدة ونعملها أزمة بين النرويج وأمريكا.

■ هل ترين أن ابن شقيقتك مظلوم فى الواقعة؟

- لم أحضر الواقعة، لكن ما سمعته يؤكد براءته، وكفاية أنى سمعت الضابط الذى اعتدى عليه بيقول لأمين الشرطة: «انا هلبّسه قضية، وانزل هاتلى سلاح من تحت علشان أحرّزه مع القضية»، والكلام ده أنا سجلته.

■ وماذا كان رد فعلك عندما قال هذا الكلام؟

- اتخضيت، لأنى سمعت بودنى حاجة عمرى ما رأيتها، وكنت أسمع عنها فقط ولا أصدقها.

■ لكن هناك فيديو تهديد للضابط وأفراد القسم أثناء الواقعة!

- أنا مقيمة فى مدينة نصر منذ 28 سنة، ودافعت عن القسم عند حرق أقسام الشرطة فى ثورة 25 يناير، وكان معى أولادى وابن اختى اللى الضابط عايز يلبسه قضية، ولم نكن ننتظر شيئا لأنه كان واجباً على كل مصرى، والضابط الذى وقعت معه الأزمة شتمنى أكتر من مرة، رغم أننى عرّفته بنفسى.

■ وماذا كان ردك؟

- حاولت احتواء الأزمة قدر الإمكان.

■ وماذا عن فيديو التهديد؟

- الصوت اللى طالع فى الفيديو بتاع أختى، وبعدين بيقولوا إنى قمت بتهديده بالحصانة، هو أنا لو هددته كان فعل ما فعله، فى الوقت الذى تقوم عائلة الضابط بمحاربة عائلتى بكل قوة، ووالد الضابط صلاح الوكيل كان أحد كبار القيادات فى أمن الدولة، وشقيقه أحمد الوكيل رجل الأعمال المعروف، ويحاربون عائلتى ويشهرون بى باستغلال نفوذهم، والدليل ما نشر من أحكام قديمة ضدى، حيث لا يمكن أن يحصل عليها ضابط صغير وكمان يطلّع تقارير من النيابة.

■ الضابط ذكر فى التحقيقات أنك قمت بتهديده قائلة: «هوديكم فى داهية وهقعدكم فى بيوتكم»؟

- حدث بعد الاعتداء علىّ، وقلت له: «هقول لوزير الداخلية كل حاجة، وأى تجاوز فى حقى مش هسكت عليه».

■ وما ردك على قول الضابط بأنك حاولت إخراج ابن شقيقتك بالقوة من القسم؟

- اللى يهرّب حد يبقى معاه عصابة، يا ريت يبقى فيه «معقولية» فى الكلام، ذهبت للقسم لمعرفة ما حدث، وسبب القبض على ابن شقيقتى.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية