أضرب المئات من سائقى النقل الثقيل والتريلا ت الجمعة فى محافظتى الغربية والبحيرة احتجاجا على قرار وزير المالية مضاعفة الضريبة على التريلات، ودفع الزيادة بأثر رجعى لمدة 5 سنوات تبدأ من عام 2005.
وكشف أصحاب السيارات أن الضريبة القديمة كانت 8 جنيهات فى اليوم وتساوى فى 140 يوم عمل مبلغ 1120 جنيها فى السنة والأن وصلت إلى 4200 جنيه فى السنة، تدفع بأثر رجعى لمدة 5 سنوات، مما يكبدهم خسائرفادحة ويتسبب فى رفع اسعار جميع السلع .
وطالب السائقين وأصحاب السيارات بإلغاء الضريبة الجديدة التى ستتسبب فى افلاسهم والالتزام بدفع الضريبة القديمة.
كان السائقين عقدوا اجتماعا طارئا الإسبوع الماضى بقرية أبيج بمركز كفرالزيات بالغربية، والتى تعد أكبر معقل لسيارات النقل على مستوى الجمهورية، ويوجد بها وحدها نحو 7000 سيارة تريلا، لبحث الأزمة وقرروا الإضراب عن العمل بدءا من الجمعة، احتجاجا على قرار وزير المالية الذى وصفوه بـ«الظالم».
من جانبه تضامن أمين راضى عضو مجلس الشعب عن دائرة كفرالزيات مع السائقين وأصحاب السيارات، وقال إنه سيتقدم بطلب إحاطة فى مجلس الشعب الجديد ضد وزير المالية، حول زيادة ضرائب سيارات النقل العام مما يمثل عبئا كبيرا على السائقين، ويؤدى إلى ارتفاع أسعار نقل السلع والبضائع.
وهدد أصحاب وسائقي السيارات بالغربية بمواصلة إضرابهم عن العمل، وطالب جمال عون صاحب تريلا ت بكفر الزيات بإلغاء قانون الضرائب الجديد وتنفيذ قانون الموازين وإقامة مدرسة للسائقين.
وفى البحيرة، أضرب سائقى النقل والتريلات أيضااحتجاجا على زيادة الضريبة، وطالبوا بإلغائها وتغيير أسس المحاسبة الضريبية، كما إعترضوا على زيادة فئة الميزان التى إرتفعت الى 23 جنيها للطن الزائد، وارتفاع قيمة المخالفات المرورية أيضا.
وقال حمدى البكاتوشى، رئيس مجلس إدارة «الجمعية التعاونية لنقل البضائع» بالبحيرة، إن نحو 3 ألاف جرار نقل ثقيل أضربوا عن العمل، احتجاجاً على تغيير اسس المعاملة الضريبية، ورفعها بنسب مبالغ فيها، وعدم وضوح الرؤية بالنسبة لقرار الغاء المقطورات.
