على خطا «جوزيه ساراماجو» و«جونتر جراس» و«أورهان باموك» وغيرهم من أدباء نوبل، حرص البيرواني «بارجاس يوسا»، الحائز جائزة نوبل للآداب 2010،على لقاء طلاب مدرسة ريكيبي الواقعة في ضواحي مدينة ستوكهولم السويدية ونصحهم بـ«قراءة كتاب جيد» لتحقيق أحلامهم.
وخلال كلمة له أمام طلاب المدرسة قبل ساعات من تسلمه جائزة نوبل للأدب لعام 2010، حث «يوسا» الطلاب أيضا على «محاربة الجهل»، معتبرا التنوع والاختلاف من الأمور الجوهرية لـ«إثراء حياتنا».
وأكد على ضرورة إيجاد نظام جديد من داخل هذا «العالم الفوضوي»، مشيرا إلى دور الأدب كـ«جسر» للتواصل بين المجتمعات والشعوب المختلفة وكمحرك نحو التقدم وتحقيق الأحلام.
يشار إلى أن مدرسة رينكبي اعتادت على استقبال الفائز بجائزة نوبل للآداب كل عام، في حدث له أهمية كبرى للسويد والمنطقة الواقعة على بعد 15 كلم شمال العاصمة.
وظهرت هذه المبادرة عام 1988 على يد «الي بيرج» الذي اقترح التقاط صورة لأطفال المدرسة لعمل كتيب مصور وإهدائه للفائز بجائزة نوبل للسلام آنذاك الأديب المصري «نجيب محفوظ»، نظرا لأنه لم يتمكن من السفر لتسلمها وأناب عنه في تسلم الجائزة ابنتيه أم كلثوم وفاطمة والكاتب الصحفي محمد سلماوي.