احتلت أحداث الهجوم على الأقباط في منطقة الشرق الأوسط، المركز الثامن بقائمة مجلة «تايم» الأمريكية، التي جاءت بعنوان «أهم 10 قصص إخبارية دينية لعام 2010».
وقالت المجلة إن الأقباط بدأوا في النزوح عن الشرق الأوسط منذ سنوات، إلا أن الهجمات الأخيرة في شهري أكتوبر ونوفمبر عملت على تعجيل تلك العملية.
وأشارت المجلة إلى ضرب ما لا يقل عن 11 موقعا مسيحيا في بغداد من قبل تفجيرات متزامنة، مما أسفر عن مقتل ستة أشخاص على الأقل وإصابة أكثر من 30، قائلة إن تلك الضربات تبدو متصلة بشكل مباشر إلى كنيسة سيدة الخلاص في بغداد يوم 31 أكتوبر، والتي تركت ما لا يقل عن 50 قتيل.
وجاءت أحداث بناء مسجد «جراوند زيرو» بالقرب من موقع هجمات الحادي عشر من سبتمبر في نيويورك، المركز الأول في تلك القائمة.
وقالت المجلة إن موافقة مجلس المجتمع المحلي أواخر مايو الماضي، على إنشاء مركز إسلامي وسط قطاع من نوادي ومتاجر بيع الخمور في وسط مانهاتن، لم تؤد إلى غضب المسلمين الذين تعرضوا للإهانة، لكنه أتى من مجموعات متنوعة مثل «تي بارتي» أو «حزب الشاي»، مضيفةً أن تلك المجموعات هي نفسها التي تظاهرت ضد بناء المسجد بالقرب من برجي مركز التجارة العالمي.
وعن أهم 10 أحداث إخبارية لعام 2010، رصدت «تايم» أحداث هايتي لتحتل المركز الأول، ثم احتل المركز الثاني، حدث إطلاق فريق موقع «ويكيليكس» عدد هائل من الوثائق السرية على الانترنت، وفي المركز الثالث جاء حدث احتجاز عمال المناجم في تشيلي فترة تزيد عن ستة أشهر.
وجاء في المرتبة الأولى لقائمة أرقام 2010، رقم 206 مليون، وهو عدد جالونات النفط التي تسربت في خليج المكسيك، حيث انسكب ما يقرب من 5 مليون برميل نفط داخل الخليج.
وأشارت المجلة إلى أن ذلك التسرب هو الأسوأ في تاريخ التسرب النفطي، مضيفةً أن التكاليف المقدرة لتنظيف الخليج تقدر بنحو 40 مليار دولار أمريكي.
وجاء في المرتبة الثانية للأرقام، رقم "2. 466,743"، وهو عدد الوثائق السرية التي سربها موقع «ويكيليكس» عن حربي العراق وأفغانستان، موضحة أن فريق ويكيليكس اختلف عمن سبقوه في الحصول على وثائق سرية للغاية، في حين لجأ من قبله إلى وسائل الإعلام المعمول بها، مثل أوراق البنتاجون فقط.
في سياق متصل، احتلت المطربة المشهورة «ليدي جاجا» قائمة الموضة والأزياء، بينما جاء الفيلم الكرتوني Toy Story 3، في المركز الأول بقائمة أفضل أفلام سينمائية لعام 2010، كما تضمن القوائم مجموعات مختلفة مثل أفضل أغلفة المجلات لعام 2010، وأفضل أغنية أجنبية، وأفضل قول مأثور على لسان عدد من السياسيين.