x

كاتب أمريكي: دونالد ترامب أمامه فرصة حقيقية للفوز بالرئاسة رغم كل عيوبه

الإثنين 01-08-2016 00:53 | كتب: أ.ش.أ |
المؤتمر العام لـ دونالد ترامب، مرشح الحزب الجمهوري لرئاسة الولايات المتحدة الأمريكية، بمدينة كليفلاند بولاية أوهايو،22 يوليو 2016. - صورة أرشيفية المؤتمر العام لـ دونالد ترامب، مرشح الحزب الجمهوري لرئاسة الولايات المتحدة الأمريكية، بمدينة كليفلاند بولاية أوهايو،22 يوليو 2016. - صورة أرشيفية تصوير : الأناضول

قال الكاتب الأمريكي، دويل مكمانوس، إن «المهمة الأولى لأية حملة سياسية هي تأطير السؤال الذي تريد من الناخبين أن يجيبوا عليه».

وأوضح «مكمانوس»، في مقاله بصحيفة «لوس انجلوس تايمز»، أن «دونالد ترامب يريد لهذا الانتخاب أن يكون بمثابة استفتاء على التغيير: (هل أنتم سعداء بالطريقة التي تدار بها الأمور في أمريكا؟)، فيما تريد هيلاري كلينتون للانتخاب أن يكون بمثابة استفتاء على ترامب: (هل أنتم مستعدون لتسليم رموز التشفير النووية لشخص مستبد عصبي المزاج؟)».

ولفت الكاتب إلى أن «الحملة تضمنت المزيد بالطبع: من تضارب وجهات نظر وسياسات كل من كلينتون وترامب إزاء الأحداث العالمية، غير أن معركة تأطير السؤال كان نقطة مهمة تمحور حولها المؤتمران الحزبيان لترشيحهما في كليفلاند وفيلادلفيا.»

ورأى «مكمانوس» أن «رسالة ترامب في مؤتمر كليفلاند كان مفادها أن الولايات المتحدة في أزمة وأنه هو وحده يستطيع تغيير الوضع؛ فيما كان مفاد رسالة كلينتون في مؤتمر فيلادلفيا هو أن مشاكل البلاد قابلة للحل، غير أن ترامب لا يمتلك المقومات المزاجية للقائد العام- وكلا السؤالين يحمل في طياته قدرة على الفاعلية».

ونوه عن أن «الرغبة في تغيير كبير هي رغبة عريضة ومتجذرة؛ وقد أظهر آخر استطلاع رأي أجراه مركز أبحاث (بيو) أن نسبة 71% من الأمريكيين غير قانعين بالمسار الذي تسير فيه البلاد- وفي هذا دافع لحملة ترامب».

ولفت إلى أن «ترامب من البداية عرّف نفسه بأنه متمرد على الأوضاع الثابتة وأنه صانع تغيير: رجل ليس سياسيا ينتقد مؤسسات الحزبين (الجمهوري والديمقراطي) كما يعد بنبذ السياسات التقليدية على كافة المناحي بدءا من الدَين الفيدرالي وحتى التجارة».

وأشار مكمانوس إلى أن «استطلاع مركز أبحاث (بيو) أظهر أن نسبة 77% من عينة الاستطلاع مقتنعون بأن ترامب قادر على إحداث تغيير حقيقي- حتى ولو اعتقد معظمهم أن التغيير قد يكون للأسوأ- عندما يتعلق الأمر بالتغيير، يمكن لـترامب أن يدّعي لنفسه تميزا».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية