قال الروائي يوسف القعيد، عضو مجلس النواب، إن «استقالات المسؤولين نادرة وشديدة الاستثنائية»، مضيفًا: «أبرز استقالات رأيتها كانت لحلمي مراد، وزير التربية والتعليم في عهد عبدالناصر، والذي استقال بسبب مطالبته بإذاعة الأرقام الحقيقية وأعداد الشهداء الرسميين في حرب الاستنزاف، وهناك إسماعيل القباني، الذي استقال عقب حادثة توفيق الحكيم الشهيرة والإفراج عنه وقت التطهير».
أخبار متعلقة
وتابع «القعيد»، في برنامج «بصراحة» على إذاعة «نجوم إف إم»، الأحد، أن «الرئيس عبدالفتاح السيسي معجب بإعلام عبدالناصر، ويتمنى مثله»، مشيرًا إلى أن «رئيس الوزراء، شريف إسماعيل، لا يمكن أن يستقيل بسبب ممارسة الرئيس السيسي لدوره».
وأضاف أن «شريف إسماعيل له هيبة رئيس الوزراء، والوزراء يتعاملون معه على أساس ذلك»، مضيفًا أن «خطاب التكليف الذي يصدره رئيس الجمهورية يجب أن يحتوي على نقاط واضحة يجب تنفيذها من الحكومة، وتحاسب بعد مدة عليها».
وذكر «القعيد» أن «مصر ليس لديها المؤسسة التي تتطوع الشخص وفقًا لنظامها، وعندنا الشخص أي الوزير يلخص المؤسسة بحالها، فالوزير يتمدد على حساب المؤسسة».
