x

موريتانيا: غياب عربى وحضور تركى

الأحد 31-07-2016 22:50 | كتب: سوزان عاطف |
البرلمان الموريتاني البرلمان الموريتاني تصوير : اخبار

وصلنا موريتانيا ونحن نسمع أنها بلد المليون شاعر، وخرجنا منها ونحن نطلق عليها بلد المتناقضات، فهنا تجد المحال التى تبيع أغلى البضائع الأوروبية، خاصة التركية، بجوار منازل فقيرة لا يتجاوز ارتفاعها طابقين أو ثلاثة، ورغم توافر الثروات الطبيعية والمعادن، وعلى رأسها الحديد والذهب، وتنقيب الأهالى عنها فى طبقات قريبة جدا من سطح الأرض باستمرار، إلا أن تقارير المنظمات الدولية تؤكد أن دخل الفرد لا يزيد على دولارين يومياً.

ورغم أنها تعد من أكثر الدول تمسكا باللغة العربية الفصحى، إلا أن الحوارات اليومية بين المواطنين لا تخلو من بعض المفردات الفرنسية، ويتحدث بها ما يزيد على نصف الشعب الموريتانى تقريبا، أما المرأة فلها وضع خاص جدا مقارنة بغيرها فى الدول العربية والإسلامية، وتحتل المرأة من بين 26 وزيرا يشكلون الحكومة الموريتانية 9 حقائب وزارية، واجتماعيا يتم الاحتفال بالمرأة، ويرتفع مهرها كثيرا فى حالة الطلاق، وفى المقابل نجد أن هناك انتقادات واسعة وجهت لإحدى الوزيرات لأنها سلمت بيدها على رجال الوفد الأردنى الذى حضر لنواكشوط للاشتراك فى القمة العربية أثناء استقباله فى المطار.

سياسياً.. الإخوان الحزب الثانى فى البلاد

البرلمان الموريتاني

يتكون البرلمان الموريتانى من غرفتين تشريعيتين على غرار أغلب النظم البرلمانية ذات الغرفة المزدوجة، الأولى هى مجلس الشيوخ (الغرفة الأعلى)، وبه 56 عضوا، بواقع 53 عضوا ينتخبون لمدة 6 سنوات من قبل المجالس البلدية، بالإضافة إلى ثلث يتم تجديده كل سنتين، و3 أعضاء منتخبين من قبل الموريتانيين فى الخارج، ويترأسه السياسى البارز محسن ولد الحاج.

ويضم مجلس الشيوخ الموريتانى 5 لجان نوعية متخصصة وهى: (الشؤون الثقافية والاجتماعية، والقوانين الدستورية والاقتراع العام والنظام والإدارة العامة، والشؤون الخارجية والدفاع، ولجنة المالية ورقابة الميزانية وحسابات الأمة، ولجنة الشؤون الاقتصادية والتخطيط).

والغرفة الثانية هى الجمعية الوطنية الموريتانية (الغرفة الأدنى)، وتتكون من 95 عضوا ينتخبون لمدة 5 سنوات فى دوائر انتخابية ذات مقعد واحد، ويرأس الغرفة السفلى بالبرلمان الموريتانى (الجمعية الوطنية الموريتانية) حاليا، وزير الداخلية السابق، محمد ولد أبيليل، المولود عام 1951، والقيادى بحزب الرئيس الموريتانى «الاتحاد من أجل الجمهورية».

وتعد جماعة الإخوان الحزب الثانى فى موريتانيا، ولديهم 17 عضواً فى مجلس الشيوخ من أصل 56، وقبل شهر تقريبا عقدت الجماعة مؤتمرا كبيرا اعترضوا فيه على زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى، ورفعوا لافتات تؤيد حضور جميع ضيوف القمة باستثناء السيسى، ما عرضهم لانتقادات واسعة من جانب المجتمع المدنى والصحفيين والمدونين الموريتانيين، الأمر الذى أدى إلى تراجع الجماعة عن موقفهم ليرحبوا بجميع الضيوف قائلين إنهم جميعا ضيوف موريتانيا، لكن فى المقابل منعت السلطات دخول طارق رمضان، حفيد حسن البنا إلى موريتانيا قبل موعد القمة بما يقرب من 20 يوماً.

ويحتل الزعيم جمال عبدالناصر مكانة خاصة جداً فى قلوب الموريتانيين، ولا ينافسه فيها أى زعيم عربى آخر، حتى إنهم يطبعون صورته على بعض أنواع (الدراعات) وهى الزى الذى يرتديه الرجال الموريتانيين، كما تتواجد فى الحياة السياسية 4 أحزاب ناصرية، ويحيون ذكرى وفاته وذكرى ثورة يوليو، ويرجع ذلك لكون عبدالناصر هو قائد حركات التحرر الوطنى فى أفريقيا، حتى إن أكبر شوارع العاصمة الموريتانية نواكشوط يحمل اسم عبدالناصر، ورغم ذلك فإن زيارة سامح شكرى، وزير الخارجية، إلى نواكشوط للاشتراك فى اجتماعات القمة العربية الأسبوع الماضى، هى الأولى من نوعها لوزير خارجية مصرى إلى موريتانيا.

واستعانت موريتانيا على المستوى الأمنى قبل انعقاد القمة بشهر تقريبا، بالقوات المسلحة لتأمين الحدود وتفتيش كل من يرغب فى دخول العاصمة الموريتانية نواكشوط، والتنسيق مع المخابرات الفرنسية لتأمين حدودها مع دولتى السنغال ومالى، التى تشهد أكبر تمركز لـ«داعش» و«القاعدة» فى غرب أفريقيا، وتبعد عن العاصمة الموريتانية نواكشوط ساعتين فقط.

الاستثمار.. طيران مباشر بين أنقرة ونواكشوط.. وإسبانيا والمغرب مصدر المنتجات

اسواق موريتانيا

الموريتانيون يروجون لبلادهم بأنها بلد المليون فرصة استثمار، ورغم أنها حقيقة لتوافر المواد الخام والأيدى العاملة والمساحات الشاسعة، إلا أن انخفاض الضرائب على الواردات جعلها سوقاً مفتوحة للكثير من دول الاتحاد الأوروبى، خاصة إسبانيا والبرتغال التى تطل على الطرف الآخر من المحيط الأطلسى، فضلا عن تواجد المنتجات المغربية والبضائع التركية، وتعتبر من الدول القليلة التى تحتفظ بخط طيران مباشر مع موريتانيا، فيما تغيب معظم الدول العربية عن المنافسة تماماً.

ويرى السفير المصرى بنواكشوط، أحمد فاضل يعقوب، أن بعد المسافة أثر كثيراً على فرص الاستثمار العربى فى موريتانيا، ما أدى إلى حرص الموريتانيين على تنظيم القمة العربية، رغم قصر الوقت المسند إليهم لتنظيم القمة، وهو 3 أشهر فقط بعد اعتذار المغرب عن استضافتها إبريل الماضى، ما أدى إلى السعى من جانب الموريتانيين لتعريف الآخرين ببلادهم وعرض فرص الاستثمار بها، موضحا أنه تمت ترسية إنشاء طريق طويل يربط العاصمة نواكشوط بإحدى الضواحى على شركة المقاولين العرب المصرية، بعد أن توقفت عن العمل هنا منذ عام 2006، وهى بمثابة عودة للعامل المصرى فى موريتانيا مرة أخرى، مشيرا إلى أنه رغم عدم تجاوز الجالية المصرية بنواكشوط الـ70 شخصا، إلا أن معظمهم يعملون فى التجارة ولديهم مطاعم وشركات خاصة بهم.

وأضاف: «فرص العمل بالنسبة للمصريين هنا لا تقتصر على الاستثمار الصناعى والتجارة، بل تمتد إلى الوظائف الحكومية، خاصة فى مجالى التعليم والصحة، حيث يتجاوز راتب الطبيب هنا أضعاف مثيله فى الخليج والدول العربية الأخرى».

اقتصادياً.. 2.5 مليون طن سمك سنوياً والمركز الثانى فى استخراج الحديد أفريقياً

اسواق الجمال في موريتانيا

بدأ التاريخ الموريتانى الحديث من منتصف القرن الـ19، بعد الاتفاقيات التجارية لتصدير الصمغ، والتى أبرمها المحتل الفرنسى وقتها، ورغم أن موريتانيا تتمتع بسواحل طويلة على المحيط الأطلسى تمكنها من استخراج 2 ونصف مليون طن سمك سنويا، إضافة إلى توافر المعادن مثل الذهب والحديد، واحتلالها المركز الثانى فى استخراج الحديد أفريقيا، إلا أن أكثر من 71% من الشعب الموريتانى يعيشون بأقل من دولارين فقط فى اليوم الواحد، ويقول مراقبون إن هذه الأرقام خطيرة، فى وقت فشلت فيه السياسات الحكومية فى مكافحة الفقر، وتداعيات ذلك تؤثر على مجالات الصحة والتعليم، وسوء التغذية والرعاية الصحية فى المناطق النائية، خاصة فى الريف.

وتصدر موريتانيا جميع ثرواتها الطبيعية، خاصة إلى إسبانيا الدولة الأوروبية الأقرب لها، بسبب غياب التصنيع، واستخراج الأسماك بهذه الكميات الكبيرة جعل نصيب الفرد من السمك 3 كيلو يوميا، وبالتالى يعد السمك الوجبة الرئيسية للموريتانيين، وبسبب انتشار الفقر فى موريتانيا، فإن قيم التكافل الاجتماعى وتحمل المسؤولية للأب أو الأخ الأكبر مازالت هى المسيطرة هناك.

ويرى الباحث الاقتصادى الموريتانى، حمادى محمد معروف، أن هذه الأرقام مخيفة، لكن متوقعة، بسبب الموقع الجغرافى الذى تتمتع به موريتانيا فى جنوب الصحراء فى أكثر مناطق العالم تخلفاً وجفافاً، والمعروفة بالصراعات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، موضحاً أن السياسات الاقتصادية والتنموية التى اتخذتها الدولة لمكافحة هذه الظاهرة بتعاملها مع صندوق النقد الدولى، واعتمادها على المساعدات من المنظمات الدولية، أدت إلى نتائج مجحفة فى كثير من قطاعات الدولة، ونقص قيمة العملة الوطنية، مشيراً إلى أن هناك الكثير من منظمات المجتمع المدنى التى تحاول جاهدة الحد من ظاهرة الفقر، ومعالجة القضية من خلال إنشاء وتمويل المشاريع التنموية متوسطة الدخل.

وأضاف: «نحتاج منظمات تقدم خدمات فى الجوانب التعليمية والصحية والخدمية، لكن هذا الجهد لا يزال قاصراً بسبب عدم التنسيق بين الحكومة الموريتانية ومنظمات المجتمع المدنى، والحلول تكمن فى تشجيع الاستثمارات، وتدعيم المشاريع المتوسطة والصغيرة، والتركيز على الريف من خلال استصلاح الأراضى الزراعية، وتقديم العون للمزارعين باعتبار أن النسب الكبيرة للفقر تكمن فى الأرياف، إضافة إلى ضرورة استغلال الموارد الطبيعية التى تزخر بها موريتانيا من خلال ساحلها الطويل الزاخر بالثروة السمكية، ومن خلال الثروات الباطنية والمعادن، وغير ذلك من الثروات».

المرأة.. «سى السيد» موريتانيا.. ومهرها يرتفع بعد الطلاق

اسواق موريتانيا

للمرأة فى موريتانيا وضع خاص جداً، ويختلف كثيراً عن باقى الدول العربية والإسلامية، فالمرأة هناك تحصل على الكثير من حقوقها، حتى إن الرجال يطلقون عليها لقب «سى السيد» من باب التندر، والقبائل العربية تحرص على أن تتساوى المرأة مع الرجل فى الحقوق والواجبات حتى فى القيام بأعمال المنزل ومسؤولية الأولاد، وحال طلاقها يترك لها الزوج المنزل ويقيم أهلها احتفالا، ويرتفع مهرها كثيرا، وكلما كثر عدد مرات طلاقها ارتفع مهرها، وهذه الظاهرة التى تصل إلى حد التناقض مع وضع المرأة المطلقة فى باقى الدول العربية والإسلامية، يرجعها البعض إلى قيم التضامن الأسرى التى تسود موريتانيا حتى الآن، والرجال هناك يقولون إن أى شرطى لا يستطيع توقيف سيدة تقود سيارة ولو تسببت فى 100 حادث أو كانت تقود السيارة بدون أى أوراق.

خديجة ولد عبدالعزيز، سيدة أعمال موريتانية، أثارت دهشتنا بسبب المجالات التى تعمل بها، لأنها بعيدة تماماً عن اهتمامات المرأة من أزياء أو أدوات تجميل، فهى تنقب عن الذهب وتشترك مع إحدى الشركات التى تصنع إشارات المرور للحكومة.

وتقول خديجة: «المكانة التى تتمتع بها المرأة هنا لا تنسحب على كل المجتمع الموريتانى، لكن خاصة بالقبائل العربية فقط، فى المقابل تعانى المرأة فى القبائل الأخرى من الذل والمعاملة المهينة والمتدنية، ومع شعور المرأة العربية بهذه الوضعية الخاصة والمتميزة، ابتكرت النساء نوعا من الإبداع الشعرى، لم يعرف إلا فى موريتانيا، وهو تغزل المرأة بالرجل، وهو ما يوصف بالتبراع، وناتج عن تدليل المرأة، ورغم أن المرأة تتميز بوضع خاص فى بلادنا، إلا أنها إنسان مسؤول واعٍ ناضج، ولها دورها فى كل المجالات، فاليوم أصبحت المرأة تعى خطورة الوضع الحالى فى العالم من حولها».

وأضافت خديجة: «تعدد الزوجات أباحه الدين الإسلامى، لكن لم يفرضه، وبالتالى نحن كنساء عندنا حقوقنا مصونة، وعلينا واجباتنا واضحة، فبالنسبة لتعدد الزوجات لا نستطيع أن نقول إنه حرام، لأن الله لم يجعله حراما، لكن لا نريد أن يُطلب منا كنساء مسلمات الترويج لتعدد الزوجات، ولا نستطيع، لأنه فى الحقيقة حرية شخصية، فمن قبلت بذلك حرة، وموريتانيا بلد إسلامى، والعلماء والفقهاء فى بلادنا لم يقدموا على هذه الظاهرة، ولم يقبلوا لبناتهم بهذا الوضع، وعلى الأقل نجازى أمهاتنا بالخير لدورهن فى حسم هذا الموضوع منذ فترة طويلة.

(المحظرة)..

الطريق لحفظ كتاب الله

تحفيظ القران في موريتانيا

المحظرة، ظاهرة موريتانية تشبه نظام الكتاتيب الذى عُمل به فى مصر وبعض الدول العربية قديماً، ورغم اندثارها فى تلك البلدان، إلا أنها وسيلة التعليم الأولى فى موريتانيا حتى الآن، وهى مؤسسة طريفة بالفعل، تستلزم لوحاً خشبياً، وقلم السيال، وحبراً مصنوعاً من مشتقات معدنية محلية، وكلها أدوات بسيطة وأصيلة، وتحقق المحظرة ما تحققه المدارس الإسلامية بما تمتلكه من وسائل علمية متطورة، وإذا كان طالب العلم فى المشرق، وحتى فى بعض مناطق المغرب العربى يتخصص فى فن معين، فإن المحظرى الموريتانى يأخذ من كل فن بطرف، ليصبح موسوعة معارف، ويتم حفظ القرآن الكريم عن طريق كتابة جزء منه على اللوح ثم يقوم الطالب بحفظه ومسحه وكتابة جزء جديد وهكذا.

ويتميز أبناء المحظرة بالقدرة الفائقة على الحفظ والتذكر، إذ لا يخرج الطالب المحظرى إلا بعد حفظ أمهات المتون المعروفة فى الثقافة العربية والإسلامية، ويدل الإنتاج الثقافى الضخم الذى خلفه العلماء الأجلاء والذى شمل كافة مناحى الثقافة العربية والإسلامية وحتى العلوم البحتة من طب وفلك وحساب وجغرافيا على مدى الازدهار الذى وصلت إليه المحظرة.

واشتهر أبناء المحظرة الموريتانية فى المشرق وفى بلاد المغرب العربى بسعة العلم والذكاء، والنضهة الأدبية التى عرفتها هذه البلاد وكان القرن الثالث عشر الهجرى قرنها الذهبى، ليست إلا إحدى حسنات المحظرة، فالأسماء الشعرية المعروفة فى موريتانيا وإلى اليوم نشأت وترعرت فى حضن المحظرة، ومنها أخذت مادتها الثقافية وفصاحتها ولسانها العربى الأصيل، وبفضل هذا الصرح الحضارى المتميز انتشر الإسلام وتمدد إلى تخوم الغابة الأفريقية، وأوروبا عبر الأندلس، وبقدر ما انتشر الإسلام بقدر ما انتشرت اللغة العربية.

وتعد المحظرة وسيلة التعليم الأولى فى الصحراء التى يجوبها المعلمون على الجمال لزيارة الأماكن البعيدة عن مراكز التعلم.

قمة نواكشوط

القمة العربية في موريتانيا

أول قمة عربية فى موريتانيا.

- أول قمة عربية تعقد فى خيمة أقيمت لهذا الغرض خصيصا بجوار مركز المؤتمرات الذى لم تتسع قاعاته لعقد القمة.

- أول قمة لأحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية.

- أول زيارة لوزير خارجية مصرى، سامح شكرى، رغم العلاقات التاريخية بين البلدين.

- القمة الأقل تمثيلا من حيث عدد القادة والرؤساء والملوك العرب، فلم تشهد إلا حضور ٦ من القادة فقط، إضافة إلى الرئيس الموريتانى محمد ولد عبد العزيز.

موريتانيا فى أرقام:

28 نوفمبر: 1960

إعلان الاستقلال عن فرنسا وأصبح المختار ولد داداه أول رئيس جمهورية لموريتانيا.

1960 – 1978:

فترة الرئيس المختار ولد داداه رئيسا للجمهورية التى وقعت فى نهايتها حرب الصحراء.

1979:

انسحاب موريتانيا من الصحراء الغربية.

1978 - 1984:

عرفت البلاد فترة من عدم الاستقرار السياسى، حيث توالت الانقلابات.

1984:

استولى رئيس أركان الجيش الأسبق، العقيد معاوية ولد سيدى أحمد الطايع، على السلطة، وتم انتخابه رئيساً لموريتانيا سنة 1992، ثم إعادة انتخابه سنة 1997.

1989:

توتر العلاقات مع السنغال وطرد كل من البلدين جالية البلد الآخر.

1991:

وضع دستور جديد نص على نظام التعددية الحزبية.

2005:

فى 3 أغسطس أطيح بنظام الرئيس ولد الطايع.

2008:

فى 6 أغسطس نفذ قادة الأجهزة العسكرية الرئيسية فى موريتانيا، بقياد الجنرال محمد ولد عبدالعزيز، قائد كتيبة الحرس الرئاسى، ومدير الديوان العسكرى لرئيس الجمهورية، انقلاباً عسكرياً على الرئيس المدنى المنتخب سيدى محمد ولد الشيخ عبدالله، ومازال عبدالعزيز فى الحكم حتى الآن.
4 ملايين مواطن:
عدد السكان الموريتانيين وينحدرون من أصول عربية لقبائل من اليمن وصعيد مصر، إضافة إلى القبائل الزنجية، والتى تتمركز فى الجنوب مع الحدود السنغالية.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية