x

«هاكرز» يشنون حرباً إلكترونية انتقاما من الضغوط على ويكيليكس

الخميس 09-12-2010 18:11 | كتب: وكالات |
تصوير : أ.ف.ب

شنت مجموعة من «الهاكرز» (قراصنة الإنترنت) حربا إلكترونية للانتقام من الضغوط، التى يتعرض لها موقع «ويكيليكس»، منذ أن بدأ مؤخرا نشر وثائق سرية للخارجية الأمريكية، واعتقال مؤسسه جوليان أسانج، بتهمة ارتكاب اعتداءات جنسية.

وهاجمت مجموعة من قراصنة الإنترنت تطلق على نفسها اسم «المجهول» الشركات التى قطعت علاقاتها مع موقع «ويكيليكس» الإلكترونى. وأعلنت المجموعة مسؤوليتها عن إغلاق الموقع الإلكترونى لشركتى البطاقات الائتمانية «فيزا» و«ماستر كارد» كجزء من «عملية انتقامية». وكانت «ماستر كارد» أعلنت الاثنين أنها لن تسمح بالتبرعات لموقع «ويكيليكس». كما قررت شركة «فيزا» الثلاثاء تجميد عمليات الدفع لموقع «ويكيليكس».

وتعهد أعضاء فى مجموعة «المجهول» أثناء محادثة إلكترونية مع وكالة الأنباء الفرنسية، بشن هجماتهم الإلكترونية على كل من «لديه أهداف ضد ويكيليكس». واستهدف الهاكرز أيضا بنك «بوستفينانس» السويسرى، الذى أغلق الحساب المصرفى الخاص بجوليان أسانج.

وذكر موقع «صوت أمريكا» أن المجموعة نظمت هجمات أسفرت عن توقف عدة مواقع عن العمل من خلال إغراقها المواقع بسيل من طلبات البيانات.

وتعرض الموقع الإلكترونى للادعاء السويدى لهجوم أيضا من قبل نفس المجموعة، ما أدى إلى إغلاق بوابة الموقع أمام من يريدون الدخول عليه. وكانت السلطات الأمنية فى لندن ألقت القبض على أسانج الثلاثاء الماضى، بناء على مذكرة اعتقال أوروبية صادرة من السويد تتهمه فيها باعتداءات جنسية. وتعرض موقع آخر يديره محام سويدى يمثل المرأتين اللتين تقدمتا بشكاوى ضد أسانج لهجوم إليكترونى.

من جانبه، استبعد مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأدنى جيفرى فيلتمان ضلوع جهاز مخابرات أجنبى فى تسريب البرقيات السرية التى ينشرها «ويكيليكس»، والتى تسببت فى حرج شديد بين الولايات المتحدة وحلفائها. ووصف فيلتمان المعلومات التى سربها الموقع بأنها «مواد أولية لا تمثل سياسات الحكومات».

وقال فيلتمان، خلال لقاء عبر الفيديو بمقر السفارة الأمريكية بالقاهرة، إن نشر هذه الوثائق دفع المسؤولين الذين يعقدون مباحثات مع نظرائهم الأمريكيين إلى مطالبتهم بعدم تسجيل أو كتابة ملحوظات عن هذه الاجتماعات. وأضاف فيلتمان أن وزارة الخارجية الأمريكية تبحث التدابير التى يجب اتخاذها لحماية الدبلوماسيين الذى قدموا معلومات، مؤكدا أن الإدارة الأمريكية تتخذ حاليا إجراءات تهدف لضمان عدم حدوث تسريبات أخرى. واعتبر فيلتمان أن هذه التسريبات تشكل هجوماً على المجتمع الدولى بأسره وعلى التحالفات والشراكات مع جميع دول العالم وعلى المفاوضات والمحادثات التى تستهدف دعم المصالح المشتركة والتحديات وقضايا الأمن العالمى وتحقيق الرفاهية الاقتصادية.

فى غضون ذلك، أفادت برقية دبلوماسية أمريكية جاءت ضمن الوثائق السرية، التى ينشرها موقع «ويكيليكس»، أن الرئيس الأوغندى يوويرى موسيفينى كان يخشى فى عام 2008 أن يهاجم الزعيم الليبى معمر القذافى طائرته بسبب خلافهما حول الخطط الخاصة «بالولايات المتحدة

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية