طالب الدكتور ياسر سهيل، عميد كلية الفنون التطبيقية ببنها، وزير التعليم العالي، ولجنة قطاع الفنون التابعة للمجلس الأعلى للجامعات، بضروره إعادة النظر في مواعيد اختبارات القدرات لكليات الفنون والنوعية والتطبيقية، وغيرها، من العام المقبل.
وأكد «سهيل»، في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم»، الأحد، أنه يجب أن تكون هذه الاختبارات عقب ظهور نتيجه الثانوية العامة، وليس قبلها، رحمة بأولياء الأمور والطلاب، الذين يكونون أشبه «بالكعب الداير» على هذه الكليات وفي النهاية قد يذهب تعبهم هدرا.
وأوضح عميد الكلية أن هذا الإجراء يتيح قبول الطلاب ليس بشرط اجتيازهم اختبارات القدرات فقط بل بتوافق شرط المجموع والنجاح مع القدرات، مشيرا إلى أنه يتم اختبار آلاف الطلاب قبل النتيجة دون فائدة، ويذهب تعب الأغلبية هباء بعد ظهور النتيجة بعدم النجاح في الثانوية العامة، أوعدم استيفاء المجموع الملائم للقبول بكليات الفنون.
وأضاف العميد أنه قد يختبر الطالب نحو ٥ اختبارات في ٥ كليات بتكلفة مضاعفة بدون جدوى قبل ظهور النتيجة، وهو ما يستدعي تغيير النظام المتبع وإرجاء مواعيد اختبارات القدرات إلى ما بعد إعلان نتيجة الثانوية العامة، مؤكدا أن تأجيل القدرات إلى ما بعد نتيجة الثانوية يحقق عدة مكاسب أهمها الرأفة بأولياء الأمور والطلاب الذين يتكبدون الأعباء المالية، والجسمانية، ولضمان جودة الاختبارات والقبول بالكليات الفنية، وتخفيف الأعباء عن الكليات والجامعات دون فائدة تعليمية.