قرر محمد القاضي، وكيل نيابة طلخا، اليوم السبت، حبس 4 متهمين، بينهم اثنان من تجار الذهب، لمدة 4 أيام على ذمة التحقيقات، لاتهامهم بالسطو على شقة رئيس جامعة دمياط، وسرقة أكثر من كيلوجرام من المصوغات الذهبية، وحبْس تاجري الذهب لسوء نيتهما وشرائهما مصوغات مسروقة.
كان مدير أمن الدقهلية تلقى بلاغاً من محمد رمضان عبدالحميد الطنطاوي، باكتشاف سرقة شقة والده الدكتور رمضان، رئيس جامعة دمياط، والكائنة بمدينة طلخا، واستيلاء مرتكبي الواقعة على حوالي كيلوجرام ذهب من خزانة داخل الشقة.
تم تشكيل فريق بحث بقيادة اللواء مجدي القمري، مدير مباحث الدقهلية، والمقدم السعيد شعير، مفتش المباحث، والرائد أحمد شبانة، رئيس مباحث طلخا، والرائد محمد البنا، وبالتنسيق مع فرع الأمن العام بالدقهلية، تمكنوا من تحديد الجناة.
وتبين أن وراء ارتكاب الواقعة كلًا من «محمد.س.»، وشهرته محمد البياع، 22 سنة، عاطل، والسابق اتهامه في 4 قضايا سرقة مسكن وحيازة سلاح أبيض وبلطجة، و«محمود.م»، 29 سنة، ومقيم ببندر شربين، والذي اتفق مع المتهم الأول على سرقة الشقة لعلمه بسفر سكانها إلى مدينة دمياط، وتولى هو مسؤولية تصريف وبيع المسروقات.
وذكرت تحريات فريق البحث أن المتهمين متواجدان في مدينة رأس البر، وقامت مأمورية سرية لمدينة رأس البر بالتنسيق مع مديرية أمن دمياط، وتم عمل عدة أكمنة للمتهمين أسفر أحدها عن ضبطهما، وبحوزتهما مبلغ مالي 728000 جنيه، وكمية من المشغولات الذهبية المبلغ بسرقتها يبلغ وزنها حوالي 660 جراماً.
وبمناقشتهما اعترف المتهم الأول بالدخول إلى الشقة عن طريق المكان المثبت به شفاط الهواء بالمطبخ والمطل على مسقط العمارة، واعترف المتهم الثاني ببيع المسروقات لعدد 4 تجار صاغة بمدينة المنصورة، وتم القبض عليهم واسترداد باقى المشغولات الذهبية المبلغ عنها.
وكشفت تحقيقات النيابة وجود سوء نية لدى اثنين من أصحاب محال الصاغة الذين باع لهم المتهمون المسروقات، لعدم حصولهما على أرقام أو بيانات البائعين وشراء المصوغات أقل من قيمتها، فقررت النيابة حبس مرتكبي واقعة السطو، واثنين من تجار الصاغة لمدة 4 أيام على ذمة التحقيقات، وتسليم المصوغات الموجودة لأصحابها.
