قال العاهل المغربي، الملك محمد السادس، إن قرار بلاده العودة إلى الاتحاد الأفريقي لا يعني تخليه عن حقوقه في الصحراء أو الاعتراف بالبوليساريو.
وأضاف العاهل المغربي في كلمته، السبت، بمناسبة الذكرى الـ 17 لاعتلاء الملك عرش المغرب، إنه تعزيزًا لما وصفه بـ(السياسة الأفريقية الصادقة)، أعلن خلال القمة الأفريقية السابعة والعشرين في العاصمة الرواندية كيغالي، في 18 يوليو الجاري، عن قرار المغرب بالعودة إلى الاتحاد.
وتابع: «هذا القرار لا يعني أبدًا، تخلي المغرب عن حقوقه المشروعة، أو الاعتراف بكيان وهمي يفتقد لأبسط مقومات السيادة، تم إقحامه في منظمة الوحدة الأفريقية (الاتحاد الأفريقي حاليًا)، في خرق سافر لميثاقها».
وأوضح العاهل المغربي أن رجوع المغرب إلى الاتحاد الذي غادره عام 1984 بعد قبول المنظمة عضوية البوليساريو بها، يعكس حرص المغرب على مواصلة الدفاع عن مصالحه، من داخل الاتحاد الأفريقي، وعلى تقوية مجالات التعاون مع شركائه، سواء على الصعيد الثنائي أو الإقليمي.