قرر المستشار عدلى حسين، محافظ القليوبية، تكليف مركز الدراسات القومية بالمحافظة، بدراسة مطالب أهالي مدينة الخانكة بتغيير اسمها، وما يقترحونه من أسماء بديلة لها، على أن تشمل الدراسة بحث الأصول التاريخية للمدينة، مثل منطقة أبوزعبل التي ارتبط اسمها بالليمان الشهير.
كان عدد من أهالي المدينة، تقدموا بمذكرة للمحافظ، والدكتور محمد الفيومي، رئيس المجلس الشعبي المحلي، طالبوا فيها بتغيير اسم المدينة، لما يسببه لهم من أضرار معنوية، بسبب ارتباطه بمستشفى الأمراض العقلية، وقرر المجلس فى اجتماعه، الأربعاء، بحضور المحافظ واللواء محمد الفخراني، مدير الأمن، إجراء استطلاع رأي للاهالي حول ما يقترحونه من أسماء جديدة، قبل صدور قرار بتغيير اسم المدينة.
من جانبه، قال هشام أمين، عضو مجلس محلى الخانكة، ان الاسم الأصلى للمدينة هو «الخانقاه»، ومعناه دار العبادة أو المدينة البيضاء، ثم جرى تحريفه إلى الخانكة، وارتبط مع الزمن بمستشفى الأمراض العقلية التى تقع فى منطقة الإيواء بالمدينة.
وأوضح أن الخانكة كانت عبارة عن قرية صغيرة، تابعة لمدينة شبين القناطر، وبمرور الزمن، أنشئ فيها المستشفى المركزى، وقسم شرطة منفصل، واقترح أمين تغيير الاسم إلى المدينة البيضاء، حسب الأصل اللغوى للكلمة، وكذلك لوجود مسجد الأشرف، أحد أكبر المساجد التاريخية بها.