أول دراسة علمية من نوعها يُجريها عالمان الأول من جامعة كمبريدج البريطانية، كلير سبوتيسود، والثاني من جامعة «كاب» في جنوب أفريقيا، لإثبات علاقة الإنسان ببعض العصافير التي تدله على الطريق الخفي لخلايا النحل البري، والتي تضعها في تجويف الأشجار، فبعد 72 محاولة تمكن العالم البريطاني، كلير سبوتيسود، من اكتشاف الأصوات المختلفة التي يطلقها كل من عصفور «رائل»، المعروف بـ«آكل العسل»، الذي يعيش في موزمبيق، وعصفور «الترغلة»، من فصيلة الحمام، والذي يعيش في جنوب أفريقيا، ويُعرفان بحبهما الشديد لأكل شمع العسل، الذي يبحثان عنه في خلية النحل الموجودة في تجويف الأشجار، ما يساعد الإنسان على معرفة الطريق، وذلك من خلال أصوات الغناء والنداءات التي يطلقها العصفور لمجموعته، للتوصل إلى غذائهم من عسل وشمع النحل.