قضت محكمة في برازيليا، الجمعة، بمثول رئيس البرازيل السابق، لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، للمحاكمة بتهمة عرقلة سير العدالة في تحقيق مستمر في تهم فساد.
وتردد أن «لولا»، الذي كان رئيسا للبرازيل بين عامي 2003 و2011، شارك في محاولة لإسكات أحد الشهود عن طريق الرشوة، أثناء التحقيق الخاص بشركة النفط «بتروبراس» المملوكة للدولة.
وقال المدعي العام البرازيلي، رودريجو جانو، إن «لولا» والمتهمين معه عرضوا المال على مدير بتروبراس السابق، نيستور سيرفيرو، لكي لا يدلي بشهادته ضد سياسيين بارزين من حزب العمال الذي ينتمي إليه «لولا».