أثار ظهور الجهادى المصرى الجنسية، أحمد سلامة المكنى بـ«أبوالفرج المصرى»، الذي يشغل منصب الرجل الثانى بتنظيم جبهة النصرة، إلى جوار أبومحمد الجولانى، زعيم الجبهة، في تسجيله المصور حول فك الارتباط مع تنظيم القاعدة، الجدل حول خلفية الرجل الثانى وحقيقة الدور الذي يقوم به في التنظيم.
وقال نبيل نعيم، مؤسس تنظيم الجهاد، إن أبوالفرج المصرى بدأت علاقته بالعمل الجهادى والتنظيمات الإرهابية حينما كان طالباً في كلية الزراعة، واقترب من عبود الزمر في البداية، مشيراً إلى أنه كان مسجوناً قبل وصول جماعة الإخوان إلى الحكم.
يذكر أن مبروك حكم عليه بالسجن 7 سنوات في قضية الجهاد الكبرى بعد اغتيال السادات، وبعد الإفراج عنه سافر إلى أفغانستان وشارك الظواهرى في جماعة الجهاد المصرية، قبل أن يقبض عليه وتتم محاكمته عسكريا ويحصل على حكم بالسجن المؤبد، قبل أن يخرج من السجن بعفو في فترة حكم محمد مرسى.