x

بلير يواجه تحقيقاً جديداً بشأن حرب العراق

الخميس 09-12-2010 11:00 | كتب: رويترز |
تصوير : أ.ف.ب

قال «جون تشيلكوت»، الذي يرأس لجنة تحقيق بشأن حرب العراق، الأربعاء، إن رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير، طلب منه أن يمثل أمام اللجنة للمرة الثانية في وقت مبكر العام القادم.

وكان بلير في السلطة وقت الغزو الذي قادته الولايات المتحدة عام 2003 وأدلى في يناير الماضي، بإفادته في التحقيق العلني قائلاً إنه غير نادم على دوره في الحرب، وإن الرئيس العراقي صدام حسين كان خطراً على العالم وكان من الضروري الإطاحة به من السلطة أو نزع سلاحه.

وأغضبت تصريحاته أهالي 179 جنديا بريطانياً قتلوا في العراق.

وقال تشيلكوت في بيان: «ونحن نعد مسودة تقريرنا تبين بوضوح أن هناك بعض الأمور التي نحتاج فيها إلى مزيد من التفاصيل»، وتابع «ومن ثم سنطلب إفادات أخرى بشأن هذه الأمور»، مضيفاً أن بلير ووزير الخارجية الأسبق جاك سترو من بين 12 شخصاً طلب منهم تقديم إفادات.

وسيمثل هؤلاء الأشخاص أمام اللجنة في الفترة بين 18 يناير، والرابع من فبراير عام 2011.

وشككت كلير شورت، وزيرة التنمية الدولية السابقة، في إفادة بلير، عندما مثلت بعده ببضعة أيام أمام لجنة التحقيق المؤلفة من خمسة أشخاص، وقالت شورت التي تنتقد بلير منذ فترة طويلة، إنه لم يشأ مناقشة موضوع العراق في اجتماع الحكومة لأنه كان يخشى تسرب أنباء لوسائل الإعلام. وقال بلير إن «مناقشات جوهرية» أجريت مع وزراء كبار في حكومته.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية