ربما يحصل نادى الزمالك على لقب أكثر نادٍ فى العالم تغييراً للمديرين الفنيين لفريقه الأول لكرة القدم خلال موسم واحد، وذلك بعد الإطاحة بمحمد حلمى، المدير الفنى التاسع للفريق، بعد الهزيمة بهدف واحد من صن داونز الجنوب أفريقى، فى مواجهات المجموعة الثانية لدور المجموعات لبطولة دورى أبطال أفريقيا.
وتناوب على تدريب الزمالك 9 أجهزة فنية، بدأت بالبرتغالى جوزفالدوا فيريرا، الذى كان يتولى القيادة الفنية للفريق بالموسم قبل الماضى، وقاده للفوز ببطولتى الدورى والكأس، والذى استمر 32 يوماً فقط بالموسم الماضى، وخلفه طارق مصطفى، المدير الفنى السابق لنادى الدفاع المغربى، لكنه سرعان ما تقدم باستقالته.
وحل محمد صلاح مدرباً مؤقتاً لمدة 12 يوماً، وتولى المهمة بعده البرازيلى ماركوس باكيتا، لكنه لم يستمر سوى 29 يوماً ورحل لسوء النتائج، وعاد «صلاح» مرة أخرى، ثم أسندت الإدارة المهمة لأحمد حسام «ميدو» ولكن الأخير لحق بـ«باكيتا» بعد 37 يوماً، بعد الخسارة من الأهلى فى قمة الدورى، فعاد «صلاح» لتولى المهمة ولنفس الفترة.
وجاء «ماكليش» ورحل بعد 68 يوماً لسوء النتائج ومشكلاته مع بعض اللاعبين، فمنحت الإدارة «حلمى»، الذى كان مدرباً عاماً فى جهاز «ماكليش»، صلاحيات الأخير، واستمر لمدة 88 يوماً فقط.
ولا يعتبر الفريق الأبيض وحده الذى تعاقب على إدارته الفنية 9 مدربين، حيث سبقه إلى نفس الرقم باليرمو الإيطالى، كما بدل ريال مدريد 3 مدربين خلال موسم واحد، وهو ما حدث فى النادى الأهلى بعد إقالة فتحى مبروك مطلع الموسم وتعيين البرتغالى بيسيرو الذى قرر الرحيل لبورتو ليتم تعيين عبدالعزيز عبدالشافى مدربا مؤقتاً، قبل التعاقد مع المدرب المخضرم مارتن يول.