x

افتتاح معرض عن الفن القبطي ووزير الثقافة ينفي صلته بـ«أحداث العمرانية»

الأربعاء 08-12-2010 21:23 | كتب: فتحية الدخاخني |
تصوير : اخبار

افتتح فاروق حسني، وزير الثقافة، الأربعاء، وسط حضور قيادات دينية إسلامية ومسيحية، معرض «كشف الستار عن الفن القبطي»، ونفى حسني أن يكون للمعرض الذي افتتحه  بقصر الأمير طاز، صلة بـ«أحداث العمرانية»، أو أن يكون محاولة من جانب الدولة لإثبات عدم وجود أزمة مع الأقباط.


وقال لـ«المصري اليوم» إن المعرض «غير مفتعل»، مشيراً إلى أنه «تم الإعداد للمعرض قبل أحداث العمرانية، طباعة الكتالوج الخاص به، واستغرق الإعداد له 6 شهور».


وأضاف «المعرض وسيلة لإظهار جمال الفن القبطي، ويضم أيقونات وبرديات نادرة، تعبر عن التاريخ القبطي منذ عهد المقوقس».


وتابع «المعرض حالة جميلة، خاصة أنه يخرج القطع من المخازن ليراها المجتمع، ويثبت أن تاريخ مصر متصل»، مشيراً إلى إلى أن المعرض سيتم نقله إلى محافظات أخرى في مصر مثل الإسكندرية، والأقصر وأسوان، وسيسافر إلى فيينا.


وقال، إن «المعرض الخاص يظهر القطع بشكل أكثر لأن له طابع معين، ويركز على جزئية معينة من الحياة القبطية، وهو فرصة ليرى المصريون فنون بلادهم»، مشيراً إلى أن المعرض يوجه رسالة عن كيفية حماية الوطن.


من جانبه قال الدكتور زاهي حواس، أمين عام المجلس الأعلى للآثار، إن «المعرض يعقد في وقت مهم جداً بعد أحداث العمرانية، لندعو من خلاله أقباط ومسلمي مصر لحب  بلدهم».


وأضاف أن المعرض سينتقل إلى فيينا وألمانيا، وبعدها يعود إلى الإسكندرية، وأسوان، مشيراً إلى أن الوزارة ستقيم احتفالاً كبيراً يُدعى له البابا شنودة، للتأكيد على أن العنف «غير موجود في حياتنا».


حضر الحفل الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية، والقس هاني عزيز، عضو المجلس الملي، وعدد من القساوسة، من بينهم الأنبا مكسيموس الأنطوني عضو مجلس إدارة المتحف القبطي، وكهنة دير الأنبا بولا ودير أبو مينا، وعدد من سفراء الدول الأوروبية والأجنبية من بينهم سفيرة الولايات المتحدة في القاهرة، مارجريت سكوبي، والفنان عمر الشريف.


ويضم المعرض 200 قطعة تعرض معاً للمرة الأولى، ويقام بمناسبة مرور 100 عام على إنشاء المتحف القبطي.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية