أكدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أن بلادها سوف تتمسك بمبادئها وتوفر المأوى لأولئك الذين يستحقون ذلك، بالرغم من التحديات الكبيرة التي تواجهها.
وقالت ميركل إن كافة الهجمات الإرهابية التي شهدها العالم مؤخرا في ألمانيا وأمريكا وتركيا وفرنسا وغيرها «صادمة ومحبطة».
ولفتت إلى أن الهجمات باتت تشن في كل مكان وقد تصيب أي شخص، بينما تبذل السلطات الجهود من أجل التحقيق في خلفية ودوافع منفذي الهجمات ومحاولة ملاحقة المشاركين فيها، إلى جانب مساندة ذوى الضحايا.
وتعهدت ميركل بالعمل على معرفة من يقف وراء هذه الهجمات وتقديمهم للعدالة، مشيرة إلى أن ألمانيا تدين بذلك ليس فقط للضحايا وذويهم والمواطنين الألمان وإنما أيضا للاجئين الأبرياء.
ومضت ميركل تقول «إن اثنين من منفذي الهجمات التي شهدتها ألمانيا مؤخرا من اللاجئين أو من ادعوا حاجتهم للجوء في ألمانيا، وقد خدعا الدولة التي وفرت لهما المأوى».
وشددت ميركل على أن ما تمر به ألمانيا حاليا يعد بمثابة «اختبار» لقيم ومفاهيم الحرية والأمن والأمان التي تتبناها ألمانيا وأوروبا، وأعربت عن ثقتها في قدرة بلادها على تخطي العقبات والتحديات التي تواجهها حاليا.
واستطردت قائلة «إن الإرهابيين يرغبون في زعزعة التناغم والاندماج والوحدة التي تتمتع بها ألمانيا، إلى جانب نشر الكراهية بين الثقافات والديانات المختلفة».. مشددة على رفض الحكومة الألمانية هذه المحاولات.