فاز فريق النادى الأهلى، على فريق الوداد المغرى، بهدف دون رد، ضمن الجولة الرابعة ببطولة دورى أبطال أفريقيا، 28 يوليو 2016.
تصوير :
الأناضول
انتصار ثمين عاد به فريق الكرة بالنادي الأهلي من المغرب، على حساب نظيره الوداد البيضاوي، بالجولة الرابعة لدور المجموعات لرابطة دوري أبطال إفريقيا بالنسخة الجارية.
أخبار متعلقة
وأنعش الأهلي آماله في بلوغ نصف نهائي المسابقة بتحقيقه الانتصار خارج ملعبه والعودة بالنقاط الثلاث وأبقى على حظوظه بالتأهل.
نرصد من خلال التقرير التالي 5 مشاهد مثيرة في انتصار الأهلي على الوداد المغربي.
أولاً: المدافعون أبطال الأهلي في المغرب
الفوز قبل الأخير للأهلي بالأراضي المغربية جاء برأس المدافع سمير كمونة ببطولة النخبة العربية نسخة 1997 في الوقت القاتل من عمر مباراته أمام أوليمبيك خريبكة المغربي قبل أن يعزز هادي خشبة الفوز، ويتكرر السيناريو في لقاء الأهلي والوداد أمس، ويعتلي رأس مدافع الفريق الأحمر الجميع ويسجل هدف الانتصار ليستحق مدافعو الأهلي لقب أبطال المواقف الصعبة بالأراضي المغربية.
ثانياً: كسر حاجز التعادلات
الانتصار الذي حققه الأهلي، ليس أول انتصار له على حساب الوداد فحسب، بل هو الانتصار الأول بتاريخ مواجهات الفريقين بشكل عام، حيث سيطرت التعادلات على المواجهات التاريخية الثلاثة للفريقين سوياً قبل انتصار بطل مصر الليلة الماضية.
ثالثاً: انتصار ثالث للأهلي بالمغرب
الأهلي حقق انتصاره الثالث على أندية المغرب بعقر دارها، الأول كان عام 1984 على حساب فريق الحليب المغربي بدوري أبطال أفريقيا وتحقق بثنائية نظيفة والثاني جاء بالنتيجة ذاتها على حساب أولمبيك خريبكة ببطولة النخبة العربية 1997، وتأتي رأس رامي ربيعة لتكتب الانتصار الثالث لبطل مصر على المغاربة بعقر دارهم، الطريف في الأمر أن الأهلي حافظ على نظافة شباكه خلال الانتصارات الثلاثة.
رابعاً: الأهلي «الأزرق» بعبع أفريقيا
بات القميص الأزرق هو تميمة انتصارات الأهلي الخارجية ببطولات الأندية الأفريقية، فمع ارتداء نجوم الفريق الأحمر له بشكل اضطراري ، تتحقق الانصارات ويعود الفريق بالفوز، وحدث ذلك على حساب كل من اتحاد العاصمة الجزائري 2005 والترجي التونسي مرتين 2012 و2015 والقطن الكاميروني 2013 وانتزاع تاهل للكونفدرالية من تونس أمام الأفريقي 2015، والأربعاء بانتصار رائع على الوداد المغربي بالقميص ذاته.
خامساً: الأهلي ينهي حالة عذارة شباك الوداد
الفريق المغربي حافظ على نظافة شباكه على مدار المباريات الثلاثة الأولى له بدور المجموعات الأفرقي للنسخة الحالية، إلا أن الفريق الأهلاوي كان له رأي اّخر وأنهى مسلسل حفاظ الوداديين على نظافة شباكهم عن طريق هدف الانتصار الذي سجله رامي ربيعة.
