سوزان تميم مطربة لبنانية مولودة في 23 سبتمبر 1977، درست في كلية الصيدلة ولم تكمل دراستها، وتفرغت للغناء بدء من 1996، وتزوجت مرتين الأولى من على مزنر والثانية من عادل معتوق، منظم الحفلات اللبنانى، وطلبت منه الطلاق ورفض، وانفصلت عنه واستقرت في القاهرة في منزلها قرب المعادى.
رفع معتوق دعاوى قضائية عليها في لبنان وطالب نقابة الموسيقيين المصرية بمنعها من ممارسة أي نشاط فنى، و«زي النهارده» 28 يوليو 2008 عثر على سوزان مقتولة في دبى، وحققت شرطة دبى في الجريمة، كما طلبت الحكومة اللبنانية من الإنتربول في دبى المشاركة في التحقيقات وتبادل المعلومات بخصوص مقتلها، وصرحت شرطة دبى في أغسطس 2008، أن القاتل تم تصويره من قبل كاميرات أمن البرج السكنى في منطقة المارينا بدبى.
ألقت الشرطة المصرية القبض على محسن السكرى، ضابط أمن الدولة السابق، واعترف بتقاضيه مبلغا كبيرا ليقتلها، وذكرت صحف إماراتية أن مشتبهاً بهما وصلا دبى قبل يومين من مقتلها وغادرا بعد مقتلها بساعات، ووجه الادعاء العام المصرى تهما ضد محسن السكرى بقتلها مقابل مليونى دولار تقاضاها من هشام طلعت مصطفى، وحكمت المحكمة على المتهمين في 21 مايو 2009، بإحالة أوراقهما للمفتى، وأصدرت محكمة الجنايات حكمها بالإعدام عليهم، ونقض المتهمون الحكم وأعيدت محاكمتهما، فصدر حكم بالمؤبد على السكرى و15 عاما على هشام طلعت، بعدها طعن محامو المتهمين على الحكم أمام محكمة النقض التي أيدت.