x

كوريا الشمالية: ستدفع الولايات المتحدة ثمنا باهظا إذا أزعجت بلادنا

الأربعاء 27-07-2016 23:55 | كتب: خالد الشامي |
كيم جونج أون رئيس كوريا الشمالية - صورة أرشيفية كيم جونج أون رئيس كوريا الشمالية - صورة أرشيفية تصوير : other

قال وزير خارجية جمهورية الشمالية ري يونغ، في الاجتماع الوزاري لمنتدى رابطة دول جنوب شرق آسيا في فينتيان لاوس، أن خطر التصادم في شبه الجزيرة الكورية يقترب من الواقع بكثير، مما أدى إلى تأجيج التوتر في شمال شرق آسيا بشكل عام.

وأضاف خلال كلمة له، أن رئيس بلاده، كيم جونغ وون ،أكد في مؤتمر حزب العمل على إعادة توحيد الوطن وفق طريقة النظام الكونفدرالي تحت راية سيادة الأمة، كما شدد على ضرورة أن تتخلي الولايات المتحدة عن سياستها العدائية تجاه كوريا التي عفا عليها الزمن وتستبدل اتفاقية الهدنة باتفاقية سلام وتسحب جيشها العدواني واعتدتها الحربية.

وتابع: أنه عندما تم اتخاذ قرارا استراتيجيا بأنه لا مفر إلا صد التهديد النووي الأمريكي اللامتناهي بقوة الردع النووي ولا سواها، كنا نتوقع أن العقوبات آتية لا محالة بكافة أشكالها، وأننا مستعدون لتصدى أية عقوبات.

وأشار إلى أنه لا يوجد في ميثاق الأمم المتحدة أو في أيه مواد للقوانين الدولية تعريف بأن تجارب الأسلحة وفي مقدمتها التجارب النووية أو اطلاق القمر الصناعي يعد تهديدا للسلام والأمن الدوليين، ،إلا أنه اتخذ سلسلة من «قرار العقوبات» بذريعة مخالفتنا لذلك.

وأوضح أن المناورات العسكرية المشتركة التي جرت في كوريا الجنوبية من مارس إلى إبريل الماضيين يهدد بشكل صريح السلام والأمن الدوليين، ذلك لأنها تحتوى على الطبيعة العدوانية والهجومية بهدف «قطع الرأس» لقيادة الدولة المستقلة ذات السيادة واحتلال عاصمتها، ولكن مجلس الأمن الدولي لم يتحرك قيد أنملة أمام الشكاوى التي تقدمت بها حكومتنا مرارا وتكرارا، بل تجاهلها جملة وتفصيلا.

وحذر، إذا خرجت التطورات في شبه الجزيرة الكورية في أغسطس القادم عن سيطرتها، فستتحمل الولايات المتحدة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن ذلك، باعتبارها أدخلت الترسانة النووية إلى شبه الجزيرة الكورية.

واختتم كلمته، أن بلاده مستعدة لتلقين الدرس لدولة تدعى بالكبرى، أذا أزعجت بلاده واعتدت على حرمتها، فلن تكون سالمة على الإطلاق، وستدفع الولايات المتحدة ثمنا باهظا إلى حد لتشعر بالقشعريرة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية