«فعل كل ما بوسعه ليقنع الأمريكيين باختيار شخص آخر من عائلة كلينتون»، هكذا علقت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية عن جهود الرئيس الأمريكي الأسبق «بيل كلينتون» لدعم زوجته «هيلاري» المرشحة للرئاسة الأمريكية في مؤتمر انتخابي الثلاثاء، وقف خلاله كلينتون يتحدث عن زوجته طوال 42 دقيقة، ويستحضر ذكريات معها ويحكي عن أسرتهما، بحضور ابنتهما الوحيدة تشيلسي وزوجها.
وسخرت الصحيفة من تركيز كلينتون على استخدام الجمل الرومانسية والتعبيرات الحالمة لإشعال حماس الحاضرين للمؤتمر، رغم ما هو معروف عنهما من تاريخ زوجي ملىء بالخيانة، شاركتهما فيه مونيكا لوينسكي المتدربة السابقة بالبيت الأبيض، في فضيحة كان كلينتون بطلها، وتجاوزتها هيلاري حفاظا على زيجتهما واستمرار زوجها في حكمه للبلاد.
واستهل كلينتون خطبته بجملة «في ربيع عام 1971، التقيت فتاة...»، ليواصل حديثه عن أسرته، ومحاولته مرتين إقناع هيلاري بالزواج منه مرتين، ووقوفها إلى جواره، وابنتهما تشيلسي، مستغرقا في تفاصيل تتعلق بمساعدة ابنته على النوم في صغرها، والتحاقها بالحضانة، إلى جانب إبراز مساعدة زوجته للآخرين، وتحملها من حولها، وهو ما فسرته الصحيفة بأنه إشارة لتجاوزها عن خيانته لها مع مونيكا، خاصة أن عيني كلينتون دمعتا وهو يسرد هذه الجمل، للتأثير في الناخبين بحسب تعليق الصحيفة.