x

«تايم»: بيل كلينتون يلعب دور «سيد أمريكا الأول» في مؤتمر الحزب الديمقراطي

الأربعاء 27-07-2016 16:55 | كتب: أ.ش.أ |
هيلارى كلينتون وزوجها بعد تأكيد فوزها بترشيح الحزب الديمقراطى - صورة أرشيفية هيلارى كلينتون وزوجها بعد تأكيد فوزها بترشيح الحزب الديمقراطى - صورة أرشيفية تصوير : أ.ف.ب

اعتبرت مجلة «تايم» الأمريكية، أن كلمة الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون التي ألقاها، الثلاثاء، خلال مؤتمر الحزب الديمقراطي، كانت بمثابة تجربة أداء لدور «سيد أمريكا الأول».

وقالت المجلة إن قرين أو قرينة الشخصية السياسية يجب أن يتحمل عبء الكثير من المهام الصعبة، مشيرة إلى أن الكلمة أمام المؤتمر ربما تكون المهمة الأسوأ.

وأضافت المجلة أنه كل أربعة أعوام وأمام جمهور يعد بالآلاف ومتابعين يقدرون بالملايين، يقوم قرين أو قرينة المرشح بإظهار قيم أسرتهما الجيدة، ويخلط أكثر النوادر المتعلقة بشخصيهما بمواضيع أوسع خاصة بالحملة الانتخابية.

وأشارت المجلة إلى أن حقيقة كون بيل كلينتون متحدثا متمرسا في المؤتمرات الحزبية، بتسعة خطابات سبق أن ألقاها، لم تسهل مهمته أمس بل صعبتها.

ولفتت إلى أن هذه الكلمات كانت حول أمور أكثر صراحة، من تبني مرشح الحزب والدفع من أجل حملاته الخاصة، والعمل ككبير للمسؤولين عن شرح البرنامج الانتخابي.

ونوهت بأنه من أجل التحدث بهدف مؤازرة زوجته، تعين على كلينتون تعلم ألا يمارس هذه العادات وكرجل أول في موقعه على برنامج حزبي كبير، لم يكن لديه نماذج سابقة.

ووفقا للمجلة، فإن مهمته كانت هي التحدث عن هيلاري كلينتون الإنسانة وتحويلها من الشخص الأكثر شهرة في البلاد إلى شخص آخر له كاريزما ومتفاعل مع حياة الأمريكيين.

ونوهت المجلة بأن بيل كلينتون لم ينتهج أسلوب الحديث الذي استخدمته ميشيل أوباما في 2008 ولورا بوش في 2000 عندما تحدثتا عن حياتهما العائلية مع زوج كل منهما وأولادهما، موضحه أنه اختار بدلا من ذلك الحديث عن قصة حبهما التي دفعت بهما إلى نجاحاتهما في الحياة العملية.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية