قالت شعبة المحمول والاتصالات بغرفة القاهرة التجارية، إن أسعار بيع التليفونات المحمولة والإكسسوارات شهدت ارتفاعات غير مسبوقة خلال الشهر الماضى قدرتها بـ 40%، وذلك تأثرا بارتفاعات أسعار الدولار فى السوق الموازية.
أخبار متعلقة
وقال وليد رمضان، وكيل الشعبة، إن الأسواق تشهد حاليا حالة كساد وانخفاضا فى المبيعات تعدت نسبته أكثر من 30% نظرا للارتفاع الهائل فى الأسعار بشكل لم يعد يتحمله المستهلك.
وأضاف، فى تصريح خاص لـ«المصرى اليوم»، أن ارتفاعات سعر الدولار فى السوق الموازية خلال الأشهر الماضية ليسجل 13 جنيها الثلاثاء، ساهم كثيرا فى ارتفاع أسعار الأجهزة والإكسسوارات بنسب تعدت 30 إلى 40%، كما أنها أدت إلى نقص شديد فى ماركات كثيرة من الأجهزة وأيضا قطع الغيار، لافتا إلى أن هاتف «آى فون» ارتفع ثمنه خلال 3 أشهر من 6 آلاف جنيه إلى 8 آلاف جنيه حاليا، ورغم ذلك غير متوافر فى السوق إلا بكميات قليلة، كما ارتفعت أصناف هواتف سامسونج الحديثة من 7 آلاف إلى 10 آلاف جنيه، أما الأصناف الأفل سعرا فبلغ متوسط الزيادة فيها ما بين 300-700 جنيه.
ورفض رمضان ما تردد من تصريحات تتهم التجار بالجشع والتسبب فى زيادة الأسعار، قائلًا: إن المستورد كان يدبر الدولار العام الماضى من السوق الموازية بمتوسط سعر 8 جنيهات، والآن كسر السعر فى السوق الموازية حاجز الـ13 جنيهًا، والارتفاعات مازالت مستمرة. وقال محسن عمر، صاحب محل هواتف محمولة، إن هناك نقصًا فى بعض فئات الأجهزة من بعض الماركات، وهى الأجهزة التى يوجد عليها طلب كبير من العملاء، حيث إن الكميات الواردة منها إلى التجار لا تكفى الطلب عليها، خصوصًا أنها أجهزة متوسطة السعر وبإمكانيات عالية.
و أشار إلى أن هناك ماركات جديدة من الهواتف المحمولة الصينية التى دخلت السوق المصرية مؤخرا، ورغم توافرها وانخفاض أسعارها عن الموديلات الناقصة إلا أنها لا تجد إقبالا من العملاء خوفا من عدم توافر الصيانة لها وارتفاع سعر قطع الغيار، وأكد أنه فى ظل استمرار ارتفاع الأسعار، ونقص التليفونات فإن حالة الركود هى المسيطرة على السوق.
