اتفق المشاركون في اجتماع لجنة التعليم بمجلس النواب، اليوم الثلاثاء، على ضرورة إنشاء مفوضية للتعليم تتولى فكرة تطوير التعليم في مصر.
وقال جمال شيحة، رئيس اللجنة، أن تلك المفوضية ستضم خبراء في مجالات التعليم والمجتمع المدني والبرلمان والاعلام، مشيراً إلى أن وضع التعليم حالياً يحتاج إلى أمور جاهزة التطبيق. وأضاف أن موازنة الدولة المقبلة ستكون موازنة برامج وليست للبنود.
وانتقد عبدالرحمن البرعي، وكيل اللجنة، عدم وجود تنسيق بين كليات التربية ووزارة التعليم وأكاديمية التعليم، وقال إن «كلا منهم في واد».
وهاجم الدكتور أحمد الحفناوي، رئيس مؤسسة المعرفة، أوضاع التعليم في مصر. وقال إن «التعليم في مصر مازال في أواخر القرن الـ19، ويسير على قواعد على باشا مبارك». وأضاف أنه من المقرر عقد مؤتمر للتعليم في سبتمبر المقبل، لكن لا أحد يعلم عنه شيئاً حتى الآن، ونخشي أن يخرج بنفس أفكار تعليم على مبارك.
وقال «شيحة» إن اللجنة استعانت بعدد من المستشارين لمساعدة اللجنة في أداء عملها حيث تم الاتفاق رسمياً مع كل من الدكتور حسام بدراوي والدكتور صبرى الشبراوي، والدكتور هشام الشريف للعمل كمستشاريين للجنة.
واعترض الدكتور أحمد الحفناوي، مدير مؤسسة المعرفة، على أسماء المستشارين، وقال: «رغم احترامى لهم جميعا إلا أنهم محسوبون على نظام مبارك كما أن الدكتور هشام الشريف على حد علمي كان صاحب دعوة ترشيح جمال مبارك رئيسا لمصر، وهو من رسخ الفكرة لدى سوزان مبارك».