قالت محكمة النقض، اليوم الثلاثاء، إن حكم رفض الطعن على نتيجة الانتخابات في دائرة الدقي والعجوزة ليس له علاقة بطعن بطلان عضوية أحمد مرتضى منصور.
وأوضحت المحكمة، في بيان لها اليوم، أن الطعن الذي كان قد أقيم من مدحت محمود عبدالغفار الحناوي ضد أحمد مرتضى منصور، طعنا على نتيجة انتخابات الجولة الأولى لانتخابات مجلس النواب والتي انتهت بإعلان فوز المرشح عبدالرحيم على، والإعادة بين أحمد مرتضى منصور وعمرو الشوبكي، وقضي فيه برفض الطعن - منبت الصلة تمامًا عن الطعن الآخر الذي أقيم من «الشوبكي» ضد أحمد مرتضى منصور وآخر، على أسباب تدور حول تعييب العملية الانتخابية بدائرة الدقي والعجوزة في جولة الإعادة وما أسفرت عنه من نتائج، والذي طالب فيه «الشوبكي» بإعادة فحص أوراق العملية الانتخابية التي جرت في جميع اللجان بالدائرة المذكورة، ولم يكن الأمر مقصورًا على بعض اللجان دون غيرها كما تردد في وسائل الإعلام على ما سلف بيانه.
وأشارت محكمة النقض إلى أنها باشرت تحقيق الطعن المقدم من عمرو الشوبكي بفحص أوراق العملية الانتخابية، والذي أسفر عن حصول «الشوبكي» على أصوات تزيد على ما حصل عليه أحمد مرتضى منصور، وهو ما استوجب الحكم ببطلان عضوية المطعون ضده أحمد مرتضى منصور.
وأوضحت المحكمة أنها صححت الخطأ المادي في احتساب الأصوات، وقضت بصحة عضوية عمرو الشوبكي عملا بنص القانون بشأن حالات وإجراءات الطعن أمام محكمة النقض في شأن صحة أعضاء مجلس النواب.