قال المخرج ناصر عبدالمنعم، رئيس المهرجان القومي للمسرح، إن في الأسبوع الأول من المهرجان شاهد الجمهور عروضًا للمستقلين، والهواة، والمحترفين، وتنويعات على شكسبير، ودورينمات، ويحيى الطاهر عبدالله.
وأضاف أنه حضر الندوة الفكرية التي ناقشت «تحدي العصر ومقاومة المسرح للإرهاب» وكيف يمكن قهر التكفير والتفجير بالإبداع والتفكير، مؤكدًا أن عشاق أبوالفنون تنقلوا بين أروقة المسارح المختلفة يتبادلون التعليقات على العروض في الدقائق التي كانت تسبق هذا العرض أو ذاك.
وأشار عبدالمنعم إلى أن الشباب عبروا عن دعمهم للمبدعين من أبناء جيلهم على طريقتهم الخاصة بالتزاحم على أبواب دور العرض المختلفة ملمحًا ثابتا، لافتًا إلى أنها المرة الأولى التي يتحول فيها التزاحم إلى مصدر سعادة لإدارة المهرجان، مستدلاً على ذلك بالحيوية للمهرجان والحركة المسرحية.
ولفت عبدالمنعم إلى أنه لاحظ أن في الأسبوع الأول من المهرجان شاهد عروضا تتكيء على نصوص عالمية شهيرة مثل، «قضية ظل الحمار» لدروينمات، حيث قدم في معالجتين الأولى لمحمد جبر، وفرقة مسرح الشباب، والثانية لمصطفى إبراهيم وفرقة بيت ثقافة أحمد بهاء بأسيوط، ونص ماكبث لشكسبير الذي قدمه أشرف النوبي لفرقة مطروح بمعالجة جديدة، ونص حلم ليلة صيف الذي قدمه من إنتاج مكتبة اسكندرية المخرج محمد مكي، وعروض أخرى عن نص اوروين شو ثورة الموتي، ورواية أليف شافق الأشهر، قواعد العشق.
وأضاف: «كانت هناك عروضًا شبابية من الألف للياء كتبها وأخرجها شباب معهد الفنون المسرحية، والتي نالوا بها جوائز عربية ومحلية في تجربة «الخروج من النص»، أو المستقلين في تجارب أخرى لا تقل شجاعة، كما كان للثقافة الجماهيرية حضورها اللافت بعروض صنعها أبناء الأقاليم المختلفة، وتوقف كثيرون عند تجربة فرقة شلاتين الاستثنائية»، لافتًا إلى أن فعاليات الدورة التاسعة تنتقل لأسبوعها الثاني لتتواصل العروض والفعاليات في مهرجان بطله الجمهور.