بدأ نواب الحزب الوطنى الذين فازوا بمقاعد البرلمان فى الانتخابات، فى تضميد جراح أنصارهم وحمايتهم من السجن بعد انتهاء المعارك الانتخابية، ومنهم محمد كمال خضر، الفائز بمقعد العمال عن دائرة وادى النطرون، المتهم هو و19 من أنصاره بالتجمهر وإثارة الشغب وقطع الطريق الصحراوى وتحطيم سيارات شرطة، وذلك أثناء عملية الفرز بالمرحلة الأولى.
ويسعى خضر بعد فوزه بالمقعد إلى تبرئة نفسه وأنصاره من هذه الاتهامات بعد حصوله على الحصانة، حيث يواجه ضغوطاً من أهالى أنصاره المحبوسين. أما مبروك زعيتر، نائب العمال عن دائرة مركز دمنهور، فتم إلقاء القبض على 7 من أنصاره عقب قيامهم بأعمال شغب وتحطيم محال وسيارات أثناء عملية الفرز فى الإعادة بعد تسرب شائعة عن خسارته للانتخابات. ويسعى زعيتر إلى الإفراج عن أنصاره بعد أن تقرر حبسه 4 أيام على ذمة التحقيق.
