طالب السلطة الفلسطينة، محمود عباس أبومازن، من الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، المساعدة في إعداد ملف قانوني لرفع قضية ضد الحكومة البريطانية لإصدارها وعد بلفور، وتنفيذه كسلطة انتداب بعد ذلك، ما تسبب في نكبة شعب الفلسطيني وتشريده، وحرمانه من العيش في وطنه، وإقامة دولته المستقلة.
أخبار متعلقة
وقال «أبومازن»، في كلمته أمام مؤتمر القمة العربية الـ27، المنعقد في موريتانيا، وألقاها بالنيابة عنه وزير الخارجية رياض المالكي، الإثنين: «نعمل من أجل فتح ملفات الجرائم الإسرائيلية، التي ارتكبت بحق شعبنا منذ نهاية الانتداب البريطاني على فلسطين، ومروراً بالمجازر التي نفذتها عام 1948 وما بعدها».
وجدد الرئيس الفلسطيني، ترحيبه بالمبادرة الفرنسية وبالاجتماع الوزاري التشاوري الذي انبثق عنها، داعيا الدول العربية إلى دعمها بهدف عقد المؤتمر الدولي للسلام، على أساس قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، وكذلك المبادرة العربية للسلام كما صدرت عن مؤتمر قمة بيروت 2002، محذرا من مفهوم يجري تداولهُ تحت مسمى «التعاون الإقليمي أو الأمن الإقليمي»، بهدف خلق تنسيق أمني إقليمي بين إسرائيل والدول العربية، يهدف إلى تطبيع العلاقات قبل تحقيق هدف إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية والعربية.
وفي الشأن الداخلي، قال «بو مازن»: «نعمل بتصميم على وحدة أرضنا وشعبنا، ونتعاون مع أشقائنا في مسعانا من أجل إنجاز المصالحة، وإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية، وفك الحصار عن قطاع غزة، وإعادة إعمار ما دمره الاحتلال في ثلاثة حروب على غزة».
