x

مصدر بـ«التعليم» يكشف سبب عدم اتصال الوزير بابنة قيادي إخواني ضمن «أوائل الثانوية»

الإثنين 25-07-2016 14:50 | كتب: وفاء يحيى |
مؤتمر صحفى للدكتور الهلالي الشربيني، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني،لإعلان أوائل طلاب الثانوية العامة، 24 يوليو 2016. مؤتمر صحفى للدكتور الهلالي الشربيني، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني،لإعلان أوائل طلاب الثانوية العامة، 24 يوليو 2016. تصوير : طارق وجيه

نفى مصدر مسؤول بوزارة التربية والتعليم ما تردد على مواقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك» من تجاهل وزارة التربية والتعليم والدكتور الهلالي الشربيني لطالبة من أوائل الثانوية العامة، لكونها ابنة قيادي بجماعة الإخوان المحظورة ومحكوم عليه بالمؤبد بإحدى القضايا الجنائية.

وأضاف المصدر، في تصريحات لـ«المصري اليوم»، أن ما تم تداوله بمواقع التواصل الاجتماعي حول عدم اتصال الهلالي بالطالبة أميرة إبراهيم العراقي، الأولى على الثانوية العامة علمي علوم، بعد حصولها على مجموع 409.5 بمدينة المنصورة محافظة الدقهلية، لإبلاغها بأنها من الأوائل، لا علاقة له بالانتماء السياسي لوالد الطالبة.

وأكد أن الوزارة تتعامل مع الطلاب دون النظر إلى أي انتماء سياسي للطالب أو ولي أمره أو أي شخص من عائلته، موضحا أن سبب عدم اتصال الهلالي بالطالبة هو ارتفاع أعداد أوائل الثانوية العامة إلى 93 طالبا وطالبة، ويصعب الاتصال بهم جميعا.

وأضاف المصدر أن الهلالي قام بالاتصال عشوائيا بالطلاب دون تمييز، خاصة أن استمارة نجاح الطلاب لا تتضمن وظيفة الأب أو ميوله السياسية، ولا يتم التحري عنه سياسيا وجنائيا.

وأكد المصدر أن الوزارة سوف تنظم حفل تكريم لجميع الطلاب الأوائل خلال الفترة المقبلة وسوف توجه الدعوة لكافة الطلاب الأوائل دون تفرقة، مشددا على أن العملية التربوية والتعليمية لا علاقة لها بالانتماءات السياسية.

يشار إلى أن الطالبة الأولى على الثانوية العامة بشعبة علمي علوم هي ابنة القيادي الإخواني، إبراهيم علي العراقي، أستاذ الكلى، والمحكوم عليه بالمؤبد في قضية قتل المصارع السيد العيسوي.

وفي سياق متصل، أكد المصدر أن الطالبة مريم ملاك، المعروفة إعلاميا بـ«طالبة صفر الثانوية العامة» تقدمت بطلب للاعتذار عن عدم أداء الامتحانات بعد تعرضها لحالة مرضية أثناء أدائها امتحان اللغة العربية بإحدى لجان مدينة المنصورة، وتقدمت بطلب لتأجيل باقي الامتحانات للدور الثاني.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية