أخبار متعلقة
كشف اللواء مهندس عادل نجيب، النائب الأول لرئيس هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، أن الهيئة تستعد للبرنامج الانتخابي المقبل لرئيس الجمهورية، بتنمية 100 ألف فدان على مستوى 26 مدينة جديدة، باستثمارات مبدئية تتراوح من 45 إلى 50 مليار جنيه.
وقال نجيب، في حواره مع «المصري اليوم» تنشره الجريدة لاحقا، إن الهيئة تدرس حاليا خططها خلال الفترة الرئاسية المقبلة، وذلك من خلال تنمية 100 ألف فدان خلال 6 سنوات، في المدن الجديدة القائمة حاليا، والمدن التي صدر قرار جمهوري بإنشائها هذا العام وهي شرق بورسعيد والعلمين وخليج السويس.
وأضاف نجيب:«حددنا المساحة من خلال حساب الزيادة السكانية حتى عام 2017، وهو عام نهاية البرنامج الانتخابي المقبل»، مشيرًا إلى أن الهدف الرئيسي للبرنامج، هو تنمية مساحات تتراوح من 30 إلى 40 ألف فدان سنويا، نصيب هيئة المجتمعات العمرانية منها 20 ألف فدان.
واعتبر نجيب أن تنمية هذه المساحة الكبيرة من الأراضي، على مستوى المدن الجديدة «تحدي كبير»، مشيرا إلى أن الهيئة نجحت في تنمية نحو 200 ألف فدان منذ إنشائها قبل 30 عاما، وأضاف:«المطلوب حاليا هو تنمية نصف المساحة على مدار 6 سنوات فقط».
وأكد نجيب أن الهيئة «تعكف حاليا على دراسة بعض محاور المشروع القومي للإسكان الاجتماعي في البرنامج الانتخابي الحالي، لمعرفة أكثر المشروعات التي يقبل عليها الشباب، لتطويرها وتدعيمها وضمها للبرنامج الانتخابي المقبل مع المشروعات الجديدة»، مشيرا إلى أن مشروعي «ابني بيتك» ومحور المستثمرين، تقاسما المرتبة الأولى بالنسبة للإقبال، حيث أتاحا وحدات لكل شرائح الشباب.
وأضاف أن الهيئة «بدأت بالفعل في تخطيط وتقسيم أراضى مشروع ابني بيتك الجديدة وتوصيل المرافق لها، لكننا لم نحدد حتى الآن أسلوب الطرح الجديد».
وأشار نجيب إلى أن الهيئة نفذت نحو 300 ألف وحدة سكنية من إجمالي 500 ألف وحدة، تضمنها البرنامج الانتخابي الذي أطلقه الرئيس مبارك في 2005، بما يعادل نحو 60 % مما طرحه البرنامج «ولا يزال التنفيذ مستمرا حتى الآن، والدولة تحملت نحو 21 مليار جنيه كدعم للمشروع، منها 14 مليارا تحملتها الهيئة بمفردها من مواردها الذاتية للمساهمة في إنجاح المشروع». وكانت وحدات المشروع قد زادت إلى نحو 600 ألف وحدة بعد بعد مشاركة القطاع الخاص بنسبة كبيرة من الوحدات ومساحات مختلفة.
وكانت «المصرى اليوم» قد انفردت في 23 فبراير الماضي و5 مارس 2009 بخبر طرح مشروع «ابني بيتك» للمرة الثانية، في البرنامج الانتخابي الرئاسي المقبل.
