يغادر القاهرة، مساء غدا الاثنين، نبيل فهمي، وزير الخارجية السابق، إلى شنغهاي في الصين، كمتحدث أمام محفل المجتمع المدني لمجموعة العشرين «G20»، وتدور الكلمة الرئيسية في المنتدي حول «تحديات المستقبل والتنمية المستدامة ودور الشباب».
وأكدت دول مجموعة العشرين، في بيانها الختامي، الأحد، أنها ستستخدم جميع الوسائل المتاحة لضمان نمو اقتصادي مستقر ومتوازن.
وجاء في البيان الختامي الصادر عن اجتماع وزراء مالية ومحافظي البنوك المركزية لأكبر اقتصادات في العالم، وعقد لمدة يومين في تشنغدو الصينية: «في ضوء الأحداث الأخيرة، نؤكد تصميمنا من جديد والتزامنا باستخدام جميع أدوات السياسة النقدية والمالية والهيكلية، لتحقيق هدفنا في توفير نمو اقتصادي قوي ومستدام ومتوازن وشامل».
وأكد البيان أن السياسة النقدية وحدها لا تعتبر كافية، مشددا على الحاجة إلى الإصلاحات الهيكلية.
وحثت الدول المشاركة بالعمل على إحياء التجارة والاستثمار العالميين: «نؤكد على دور التجارة الحرة، وضرورة المحافظة على قوة وأمان نظام التجارة العالمية، لتعزيز النمو الشامل للاقتصاد العالمي، سنبذل المزيد من الجهود لإحياء التجارة الدولية وزيادة الاستثمارات».
ودعت دول مجموعة العشرين، بنوك التنمية المتعددة الأطراف لدعم الاستثمار في البنية التحتية، وتشجيع الاستثمار الخاص: «نحن على اتصال فعال مع بنوك التنمية الدولية، ونحثهم على العمل معا لدعم الاستثمار في البنية التحتية وتشجيع الاستثمار الخاص».
وأكد المشاركون في الاجتماع، الذي يبحث آثار خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي على الاقتصاد العالمي، الحاجة لمشاريع البنية التحتية التي تتمتع بالجودة والكفاءة الاقتصادية، مع الأخذ بعين الاعتبار التأثيرات البيئية، والاجتماعية.
وأكدت «G20» مكافحة جميع أشكال تمويل الإرهاب: «نؤكد عزمنا على مكافحة الإرهاب بجميع أشكاله، أيا كان المنشأ».
ورحب المشاركون بالتقدم الذي أحرزوه في تنفيذ الاستراتيجية الجديدة لمجموعة العمل المالي المختصة بمكافحة تمويل الإرهاب وغسل الأموال، داعين إلى التنفيذ الفعال للخطة التشغيلية التي تنص على ذلك.