قال الدكتور سعد الكتاتني، عضو مكتب الإرشاد بجماعة الإخوان المسلمين، إن الجماعة لن توافق على اعتبار مجدي عاشور الفائز في انتخابات مجلس الشعب الأخيرة عن دائرة النزهة ممثلا لها في البرلمان. وأضاف الكتاتني: «قرارنا نهائي، وليس لنا ممثل في المجلس، حتى لو طلب عاشور ذلك لأن المسألة منتهية».
ومن المقرر أن يناقش مكب إرشاد الجماعة الأربعاء مشكلة النائب الذي خاض الانتخابات في جولتها الثانية، رغم قرار الجماعة بالانسحاب من السباق الانتخابي بسبب «التزوير والبلطجة».
من جانبه قال النائب لـ«المصري اليوم» إن عضويته سوف تكون «على مبادئ الإخوان المسلمين».
وأضاف عاشور: «بعض قيادات مكتب الإرشاد قالوا إن الجماعة تركت لي الخيار، لكني أؤكد أنني إخواني وتربيت على مبادئ الجماعة، واستمراري في المجلس سوف يكون على مبادئها، ومخالفة قرار الجماعة حول الانسحاب لا يعني أني أصبحت منشقا، ولو كان الأمن ينوي تصوير ما حدث على أنه انشقاق لأجبرني على التصريح بذلك، لكن قناعتي الآن هي الاستمرار في المجلس ولن أقصر في أي مساعدة تطلبها منى الجماعة بخصوص الحصانة البرلمانية، لأن جميلهم في تربيتي لن أنساه أبدا».
وحول خيار الاستقالة الذي طالبته به أسرته، قال النائب: «لا أفكر في الاستقالة من المجلس لأن هناك ناخبين يجب أن أستمر في خدمتهم، وأسرتي تربت تربية إخوانية، وطبيعي أن يطرحوا هذا الخيار، لكن عليهم أن يتفهموا البعد الشعبي للأمر».
وعن تعرضه لضغوط أمنية ومراقبة، أكد عاشور: «منذ أعادني الأمن لم ألق منه غير أحسن معاملة، ولو على المراقبة فالأمن يراقب الشعب كله، وهم قالوا لي إذا كانت هناك مراقبة أمنية فهي لحمايتي، وأتمنى أن يكونوا صادقين».