تم رفع علم مصر على مقر عمدة العاصمة الكندية أوتاوا تكريما لمصر في عيدها القومي، وذلك للمرة الأولى في لفتة تكريمية من جانب السلطات الكندية لمصر في الذكرى الرابعة والستين لثورة 23 يوليو.
وقد عزفت الموسيقى السلام الوطني لمصر وكندا بحضور عدد كبير من رموز الجالية المصرية في كندا وأعضاء السفارة المصرية في أوتاوا .
و ألقى " مارك تيلور " كلمة، السبت، نيابة عن عمدة أوتاوا قبيل رفع العلم، أشاد فيها بالعلاقات الدبلوماسية المصرية الكندية والتي تزيد عن ستين عاما، وقال "منذ أن لعبت كندا دورا محوريا في أزمة السويس عام 1956 برئاسة وزير خارجيتها آنذاك، لستر بيرسون، والعلاقات بين البلدين مستمرة في التطور والتنوع في مختلف المجالات".
وأشاد بالدور المؤثر الذي تلعبه مصر في محيطها الإقليمي والدولي وجهودها في دفع عملية السلام والإستقرار في منطقة الشرق الأوسط .
وأثنى المسئول الكندي على الجالية المصرية في كندا ومساهماتها المتنوعة على الساحة الكندية في مختلف المجالات، خاصة على المستوى العلمي والثقافي حيث يوجد أكثر من 2000 أستاذ من أصول مصرية يعملون في الجامعات الكندية ويغطون مختلف التخصصات، ووصل بعضهم إلى مناصب رؤساء الجامعات ونوابهم وعمداء للعديد من الكليات بكبرى الجامعات الكندية ومراكز الأبحاث التقنية .
كما ألقت المستشارة سلوى موافي، القائم بالأعمال بالسفارة المصرية في كندا، كلمة قدمت خلالها الشكر للسلطات الكندية على هذه اللفتة التكريمية لرفع علم مصر وسط العاصمة الكندية تقديرا لمصر، وقالت "إن رفع العلم المصري في سماء كندا اليوم يعكس مدى عمق وقوة العلاقات المصرية الكندية وإختتمت كلمتها بالقول تحيا مصر وتحيا كندا".
وقدمت المشتشارة سلوى موافي لعمدة العاصمة لوحة تذكارية يتوسطها صورة كبيرة لأبى الهول تم وضعها في ممر الشرف التذكاري للعاصمة , كما قامت السفارة المصرية في كندا بوضع مجسم كبير لأبي الهول كرمز للحضارة المصرية القديمة وتفردها ولجذب المترددين على مبنى العاصمة لزيارة مصر.