x

الأول مكرر علمي علوم بالبحيرة: سأدخل الطب.. وأتمنى منحة بالجامعة الألمانية

الأحد 24-07-2016 18:00 | كتب: حمدي قاسم |
الطالب أحمد محمد عبد الجليل أحمد حرب، الأول مكرر علمي علوم بالبحيرة الطالب أحمد محمد عبد الجليل أحمد حرب، الأول مكرر علمي علوم بالبحيرة تصوير : اخبار

قال الطالب أحمد محمد عبدالجليل أحمد حرب، الحاصل على المركز الأول مكرر بالقسم العلمي علوم، بمجموع 409.5 درجة، على محافظة البحيرة، أنه كان يذاكر 6 ساعات، ووصلت لـ 10 ساعات قرب الامتحانات، وأنه كان يتلقى دروس خصوصية في مواد اللغة الإنجليزية والفرنسية، والكيمياء والفيزياء والأحياء، موضحاً أن والده موجه لغة عربية، ووالدته معلمة كيمياء، وأنهما كانا يقومان بمساعدته في هاتين المادتين.

وأضاف أحمد، في تصريحات صحفية، «سأدخل كلية الطب، ولكني أتمنى أن أحصل على منحة للدراسة في الجامعة الألمانية، لأن الألمان متفوقين في الطب».

وتابع، «أحمد الله على التوفيق للنجاح بهذا المجموع في المرحلة الثانوية، واهدي نجاحي لأسرتي»، موجهًا الشكر لأساتذته الذين ساهموا بدور كبير في هذا النجاح، وأحيى الرئيس عبدالفتاح السيسى، رئيس الجمهورية على المجهود المبذول حتى الآن، ونسأل الله له التوفيق في جميع خطواته، وأشكر كل زملائي الذين قضيت معهم فترة 3 سنوات في الدراسة، وكان الكثير منهم نعم الأصدقاء.

وأوضح أحمد، انه تعرف على ظاهرة صفحات الغش بعد بداية الامتحانات بعدما ذاع صيتها بين الطلاب، وكان لها أثر نفسي سلبي علىّ، وكنت أشعر بالحزن لأن تلك الصفحات تساوي من يستحق بمن لا يستحق، والمجتهد بالمهمل، موضحًا أن تأثيرها لم يمنعني من استمرار المذاكرة، لعلمي أن الله لا يضيع أجر من أحسن عملا، ودفعنى ذلك لمضاعفة ساعات المذاكرة.

وتابع، أن لتأجيل الامتحانات أثر كبير على الحالة النفسية والمذاكرة، ووجدت صعوبة في العودة لمواصلة المذاكرة عقب التأجيل، وكان نفس الأثر على زملائي، حيث لم يستفد أحد من فترة التأجيل بالمذاكرة، كما شكا من تأجيل إعلان النتيجة لإعلان أسماء الأوائل، ما تسبب في شد الأعصاب والتوتر الشديد.

ويقول أحمد عبدالجليل، موجه اللغة العربية بإدارة الدلنجات التعليمية، إن تأجيل الامتحانات أثر على نجله بالسلب، وكان يوم امتحان الأحياء قال «أنا مش هاروح الامتحان» وحاولت معه كثيراً حتى هدأ واستجاب.

وبضيف أن نجله هو الولد الوحيد وله شقيقتان كلتاهما في كلية طب الأسنان بجامعة طنطا، وأنه هادئ الطبع وملتزم، وعلاقته بربه والناس حسنة، ومن هواياته القراءة والاطلاع وكتابة القصص باللغة الإنجليزية، ويهوى تصفح الإنترنت و«الفيس بوك».

وقال الوالد نشكر القائمين على العملية التعليمية في الدلنجات سواءً في مدرسة الدلنجات الثانوية بنين، والإدارة التعليمية بالدلنجات، ومديرية التربية والتعليم بالبحيرة، للمتابعة المستمرة للمدارس والعملية التعليمية بها، ونتمنى من الله أن يحفظ مصر ويجعلها أمناً وأماناً لكل المصريين.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية