أكد الرئيس الأوغندي، يويري موسيفيني، أنه لا توجد مشكلة سياسية بين دول حوض النيل، مشيراً إلى أن المشكلة تكمن في «التنمية».
وتعهد موسيفيني بتذليل كل العقبات التي تواجه المستثمرين المصريين خلال لقائه الذي استمر لنحو 90 دقيقة بالدكتور حسن يونس، وزير الكهرباء والطاقة، الذي سلمه رسالة خطية من الرئيس مبارك تتضمن سبل تعزيز العلاقات المصرية الأوغندية وآفاق التعاون بين البلدين.
وقال الدكتور حسن يونس، وزير الكهرباء والطاقة، في اتصال هاتفي مع «المصري اليوم» إن الرئيس الأوغندي أكد له أنه «لا توجد مشكلة سياسية بين دول حوض النيل، وأن المشكلة القائمة حالياً هي مشكلة تنمية، وأن التركيز على التنمية سيفيد شعوب المنطقة».
وأشار يونس إلى أن لقاءه بالرئيس الأوغندي صباح الثلاثاء استمر نحو 90 دقيقة، استعرضا فيها كل المشاريع التنموية المصرية هناك، وتعهد خلالها موسيفيني بإزالة جميع العوائق التي يمكن أن تواجه المستثمرين المصريين.
وأوضح يونس أن رسالة مبارك تعكس حرص مصر على وجود علاقات قوية وراسخة مع أوغندا ودعم التعاون البناء في مختلف المجالات، لافتاً إلى أن وجوده على رأس وفد رفيع من رجال الأعمال المصريين المتخصصين في مجال الكهرباء يؤكد هذا التوجه.
وقال وزير الكهرباء إنه تم الاتفاق على إقامة عدد من المشاريع التنموية، منها تأسيس شركة مصرية–أوغندية لتمويل توليد 1000 ميجاوات في أوغندا، كما أبدت إحدى الشركات المصرية رغبتها في الاستثمار في توليد الكهرباء بإنشاء محطة كهرومائية بقدرة 700 ميجاوات، كما ستقوم شركة مصرية متخصصة في المهمات الكهربائية بإنشاء 3 مصانع بقيمة 100 مليون دولار.
وأضاف يونس: «سيقوم عدد من الشركات المصرية من قطاع الأعمال بإنارة إحدى القرى الأوغندية من خلال إنشاء محطة توليد وشبكة التوزيع اللازمة لها كهدية من شعب مصر إلى الشعب الأوغندي، كما ستعمل شركة مصرية على مساعدة الجانب الأوغندي في خفض الفاقد الكهربائي الذي وصل إلى 29% خلال الفترة المقبلة».
