حالة من الجدل أثارها الفنان محمد رمضان، بعد مسلسله «الأسطورة» الذي عرض في شهر رمضان الماضي، حيث نشر صورة تجمعه بسيارتين فارهتين قيل إن أسعارهما تتجاوز 8 ملايين جنيه، وهو ما أثار ردود فعل متباينة حوله.
واختلفت التعليقات على شبكات التواصل الاجتماعي، فكان رد فعل الفنان أحمد حلمي في صفحته على «فيس بوك» بأن نشر صورة مع سيارته القديمة وكتب: «تقدر تبوح بسر ينفع الناس؟ للاسف لأ، ما هو عيب الأسرار كده، أكتر حاجة ممكن تفيد الناس بس للأسف مينفعش تتقال، ده كلام في سرك».
وتوالت ردود الفعل على صورة حلمي، حيث اعتبر عدد كبير من الجمهور ما قاله: «أكبر قصف جبهة في التاريخ»، فيما وصفه البعض بأنه «فنان محترم لا تهمه المظاهر».
وجاء تعليق على صورة حلمي يقول: «شوف وأنا اسمي معيد جامعة مش عارف أجبلي حتة موتوسيكل، ما شاء الله ربنا يزيدك ويرزقنا»، بينما نشر حساب يدعى «ميزو» على «تويتر» صورتين الأولى لسيارة بيع بطاطا والثانية لسيارة بيع تين شوكي، وكتب عليهم: «العربيتين الأقرب إلى قلبي، باحب أشارك جمهوري كل اللحطات الحلوة في حياتي»، في إشارة لما فعله رمضان مع سيارتيه الجديدتين.
الأمر أيضًا أثار الفنان محمد هنيدي، الذي نشر في صفحته على «فيس بوك»، صورة من مشهد لفيلمه «يا أنا ياخالتي»، التي كان يمتلك فيها سيارة قديمة متهالكة وقال عنها: «أفضل سيارة على الإطلاق»، مما اعتبره البعض «سخرية» من سيارة رمضان، لكنه حذف المنشور بعدها.
وعاد رمضان مجددًا إلى المشهد، بعدما نشر «أدمن» صفحته على «فيس بوك»، صورتين للاعب البرتغالي، كريستانو رونالدو، وبطل المصارعة ذا روك مع سيارتهما، وكتب: «كريستيانو متصور بجانب سيارته رولز رويس جوست، وروك بجانب سيارته اللامبورجيني افنتادور من صفحتهم الشخصية على الفيس بوك، ومحمد رمضان لم يفعل شيئاً جديد، نفس الشئ ولكنن ننبهر بغير المصري».
وتوالت التعليقات على صفحة رمضان فكان بينها: «المقارنة هنا مش منطقية حضرتك، شوف الفرق اللي بين مصر و بين الدول دي في المستوى الاقتصادي.. وإحنا عندنا نسبة كبيرة تحت خط الفقر.. ارحم شعور الناس الفقراء علشان ربنا يرحمك»، و«اركب يابا واتبسط، وأنا شايف إنك راجل اجتهدت ودول حلال عليك واللي غيران منك يقلدك، وده ذنبك إن قلبك أبيض وعرضتهم للناس، وربنا يكفيك شر عيونهم كرهوك فيهم»، و«بس محمد رمضان جمهوره من طبقة غلابة، وناس بتحبه عشان حاسس بيهم وما يجيش بقى يرفع الصورة بتاع أغلي عربيتين يعتبر في العالم ويقولي أحب أشارك جمهوري فرحتي».