x

بريطانيا: تسليم المهام الأمنية للقوات الأفغانية أوائل 2011

الثلاثاء 07-12-2010 11:52 | كتب: أ.ش.أ |
تصوير : أ.ف.ب

أعلن رئيس الوزراء البريطاني «ديفيد كاميرون»، الثلاثاء، أن دول حلف شمال الأطلسي «الناتو» اتفقت في القمة الأخيرة التي عقدت في لشبونة على بدء تسليم المهام الأمنية للقوات الأفغانية أوائل العام المقبل.

وقال كاميرون، خلال مؤتمر صحفي عقده مع الرئيس الأفغاني حامد كرزاي، في العاصمة كابول ونقله تليفزيون هيئة الإذاعة البريطانية (BBC)- إنه من المقررانتهاء تسليم هذه المهام الأمنية للقوات الأفغانية بحلول نهاية عام 2014.

وأضاف أن انسحاب القوات الدولية لا يعني أن المجتمع الدولي سيتخلى عن أفغانستان عقب عام 2014، بل بالعكس فإن جميع قادة الناتو أكدوا خلال قمة لشبونة الأخيرة أنهم سيقفون إلى جانب أفغانستان على المدى الطويل.

وأشار رئيس الوزراء البريطاني إلى أن الرئيس كرزاي قد منحه الثقة خلال زيارته الحالية لأفغانستان بشأن قدرة القوات الأفغانية على تولي المسؤولية الأمنية في البلاد مع بدء القوات الدولية تسليمها هذه المهام.

وأعرب كاميرون عن تفاؤله الحذرباتباع الاستراتيجية الصحيحة في أفغانستان منذ أكثر من عام تقريبا، مشيرا إلى أنه قد تم توفير المصادر الضرورية لدعم هذه الاستراتيجية التي تركز على الأمن القومي لأفغانستان.

وأكد رئيس الوزراء البريطاني أن بلاده ستظل شريكا ودولة صديقة لأفغانستان على مدار السنوات القادمة حتى عقب انسحاب قواتها العاملة هناك، مشددا على أن بلاده ستظل تساند كابول في المجالات العسكرية والسياسية والاقتصادية على المدى الطويل.

وأوضح أن الصراع في أفغانستان لن ينتهى بالطرق العسكرية فقط، ويجب على «المتمردين» أن يعرفوا أن هناك بدائل عن القتال من بينها الدخول في عملية سياسية مشروطة بنبذ العنف وقطع صلتهم بالإرهاب، بالإضافة إلى الموافقة على خطة عمل المؤسسات الأفغانية.

ومن جانبه، أكد الرئيس الأفغاني حامد كرزاي أن بريطانيا طالما دعمت أفغانستان والشعب الأفغاني؛ حيث شارك جنودها في المهام القتالية بالبلاد وضحوا بأوراحهم من أجل تحقيق الاستقرار وإحلال السلام هناك.

وأعرب كرزاي بالنيابة عن الشعب الأفغاني عن شكره وتقديره لبريطانيا وقواتها، لما قدمته من جهود ودعم عسكري وسياسي من أجل إحلال السلام ببلاده، على حد قوله.

وقال كرزاي إنه طلب من رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون تركيز جهود القوات البريطانية على تدريب القوات الأفغانية، وذلك لأنه من المعروف أن الجيش البريطاني جيش قوي ومدرب جيدا وخدم بريطانيا منذ قرون طويلة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية