x

الاجتماع التحضيري لـ«قمة نواكشوط» يتصدر عناوين صحف الأحد

الأحد 24-07-2016 06:59 | كتب: أ.ش.أ |
مجموعة من أهم الصحف التي تصدر يوميا في القاهرة. - صورة أرشيفية مجموعة من أهم الصحف التي تصدر يوميا في القاهرة. - صورة أرشيفية تصوير : محمود متولي

اهتمت الصحف المصرية الصادرة الأحد بعدد من الموضوعات، أبرزها الاجتماع التحضيري للقمة العربية التي ستعقد في موريتانيا، الإثنين، بالإضافة إلى الحديث عن احتفالات المصريين بذكرى ثورة 23 يوليو المجيدة.

وجاءت عناوين صحيفة «الأهرام»: «خلال الاجتماع الوزاري التحضيري للقمة العربية في موريتانيا.. شكري: الأزمات العربية سببها (ميليشيات تعمل لحساب قوى إقليمية)»، «وزير المالية: تعديلات بقانون المناقصات والمزايدات للتيسير على المتعاملين مع الحكومة»، «الشرطة الألمانية: مختل عقليا ليس له علاقة بـ(داعش) وراء حادث ميونخ».

وذكرت «الأهرام» أن سامح شكري، وزير الخارجية، صرح بأن مصر نجحت خلال فترة ترؤسها القمة السابقة، في الحفاظ على صدارة القضية الفلسطينية إقليميا ودوليا، وتفاعلت مع جميع المبادرات والتحركات، التي كانت آخرها المبادرة الفرنسية، والتي أسهمت لجنة إنهاء الاحتلال المنبثقة عن قمة شرم الشيخ، في إثرائها وتوفير الدعم اللازم لها.

وأكد أن هذه التحركات تزامنت مع رؤية الرئيس عبدالفتاح السيسي الهادفة إلى إيجاد حل حقيق لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي المحتلة، بالإضافة إلى الأزمات العربية في عدد من البلدان العربية التي باتت تهدد الاستقرار الإقليمي.

وأوضح، في كلمته أمام اجتماع وزراء الخارجية العرب التحضيري للقمة العربية العادية الـ27، أن أزمات سوريا وليبيا واليمن، وإلى حد ما العراق، تعكس ظواهر متشابهة، أهمها وجود ميليشيات ولاعبين من غير الأطر الرسمية تعمل لحساب قوى إقليمية.

وجاءت عناوين صحيفة «الأخبار»: «البسطاء زاروا ضريح ناصر في ذكرى الثورة»، «الرئيس يتلقى برقيات التهاني من القادة العرب.. والطيب يدعو للاصطفاف خلف السيسي»،، «نتيجة الثانوية العامة في المدارس غدا».

وذكرت «الأخبار» أن مصر احتفلت، السبت، بالذكري ٦٤ لثورة ٢٣ يوليو ١٩٥٢، وتلقي الرئيس عبدالفتاح السيسي عدداً من برقيات التهاني من كبار المسئولين والزعماء والقادة العرب، وقدم الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، التهنئة للرئيس والفريق أول صدقي صبحي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، ورجال القوات المسلحة البواسل، قادةً وضباطًا وجنودًا، بمناسبة ذكري ثورة 23 يوليو.

وأكد الإمام الأكبر أن ثورة يوليو المجيدة ضربت أروع الأمثلة لانحياز الجيش المصري العظيم لتطلعات وآمال المصريين في العيش القائم على العدالة الاجتماعية والاهتمام بالطبقة الكادحة، مشيدا بالدور الكبير الذي قامت به القوات المسلحة المصرية في الحفاظ على أمن واستقرار الوطن على مدى سنوات طويلة؛ حيث جاءت مواقفها دائمًا انتصارًا لإرادة الشعب في مواجهة كل ما يحدق بالوطن من مخاطر.

ودعا الإمام الأكبر الشعب المصري بمختلف أطيافه ومكوناته إلى الاصطفاف والتلاحم خلف قواته المسلحة في مواجهة الإرهاب وقوي الظلام؛ التي تكيد للوطن، وتسعي لإثارة الفرقة بين أبنائه بالمؤامرات وإشاعة الفتن.

كما قدم الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، التهنئة للشعب المصري، والرئيس عبدالفتاح السيسي، بمناسبة ثورة يوليو ودعا جميع المواطنين إلى استمرار ملحمة التكاتف بين أفراد الشعب المصري وقواته المسلحة وأجهزة الشرطة حتي تندحر تنظيمات وجماعات الإرهاب التي تسعي لنشر الخراب والدمار في المنطقة.

ودعا الشباب وجموع المواطنين إلى تقديم الغالي والنفيس وبذل الجهد والكد حتي تصل مصرنا الحبيبة إلى بر الأمان وتحتل مكانتها اللائقة بين الأمم، وأكد المفتي أن جيش مصر العظيم هو درع الوطن الحصين الذي قدم ولا يزال يقدم العديد من التضحيات والفداء من أجل الدفاع عن حقوق الشعب المصري.
كما تلقي الرئيس برقيات تهاني من صباح الأحمد الجابر أمير الكويت وولي عهده الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح والرئيس الفلسطيني، محمود عباس، والسلطان قابوس بن سعيد، سلطان عمان، والرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي، والرئيس الإماراتي، الشيخ خليفة بن زايد، والعاهل البحريني، الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وولي عهده الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ورئيس الوزراء البحريني الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة. وأقام السفير خالد يوسف قنصل عام مصر في شنغهاي بالصين حفل استقبال بالسفارة حضره عمدة شنغهاي ش قوانغ هوي.

من ناحية أخرى توافد العشرات من المواطنين صباح أمس على ضريح الزعيم الراحل جمال عبدالناصر بمنطقة سراي القبة بمصر الجديدة؛ احتفالا بالذكري الـ64 لثورة 23 يوليو وتواجد من الصباح الباكر المهندس عبدالحكيم نجل جمال عبدالناصر وحرص جميع أعضاء الحزب العربي الديمقراطي الناصري على الحضور ورفع اللافتات وصور الزعيم.

وجاءت عناوين صحيفة «الجمهورية»: «قبل الاجتماع السداسي بالخرطوم.. اللجنة المصرية تراجع بنود عقد استشاري سد النهضة»، «6 آلاف وحدة تطرحها الإسكان في 7 محافظات و3 مدن».

وذكرت «الجمهورية» أن اللجنة الوطنية المصرية تراجع حالياً بنود العقدين المقرر توقيعهما مع المكتب الإنجليزي «كوربت» والفرنسي استعداداً لتلقي الملاحظات المصرية ومناقشتها في اجتماعات اللجنة الفنية الثلاثية لسد النهضة الإثيوبي المقرر عقده بالعاصمة السودانية «الخرطوم» قبل نهاية الشهر الحالي، والإعداد لعقد سداسية لوزراء الخارجية والمياه بدول النيل الشرقي «مصر والسودان وإثيوبيا» لتوقيع العقدين أكدت مصادر مطلعة بملف السد أنه يتم حالياً إجراء اتصالات لتحديد موعد الاجتماع في إطار تنفيذ إعلان المبادئ الخاصة بالسد والذي وقعه رؤساء الدول الثلاث.

أوضحت المصادر أنه يتم مراجعة الصياغة النهائية للمكتب الإنجليزي «كوربت» لأن هناك بعض المصطلحات لها أكثر من معني وتذليل الإجراءات الإدارية لضمان تدفق البيانات والمعلومات التي يحتاجها كل مكتب وكذلك تسلم المساهمات المالية في التكلفة الإجمالية للدراسات، شاملة أتعاب المكتب الإنجليزي علاوة على تكلفة الزيارات الميدانية لممثلي الاستشاري الفرنسي للخزانات السودانية «سنار والروصيرص» على النيل الأزرق وسد مروي على النيل الرئيسي والسد العالي وخزان أسوان وقناطر الدلتا في مصر، وتقدم القاهرة دراساتها السابقة حول السد الإثيوبي والتي أوضحت حجم الآثار السلبية للسد على مصر خاصة خلال فترة الملء الأول وبمجرد التوقيع الثلاثي مع المكتبين الاستشاريين تبدأ فوراً في إجراء الدراسات الفنية والانتهاء منها قبل 11 شهراً، وتعد الشركتان تقارير شهرية وأخري دورية حول التقدم في سير الدراسات يتم بعدها إعداد الخريطة المائية لسد النهضة والمتوافقة مع إعلان المبادئ.

وتوقعت المصادر دعوة وزراء خارجية الدول الثلاث أو من ينوب عنهم عقب توقيع العقدين لصياغة مذكرة تفاهم لآليات تنفيذ نتائج الدراسات والتي تتعلق بتحديد الآثار السلبية للسد على هيدروليكية المياه وحركة المياه الداخلة والخارجة ومعدلات وصول المياه من السد الإثيوبي وحتي بحيرة السد العالي وقناطر الدلتا، بالإضافة إلى الآثار الاقتصادية والاجتماعية للمشروع على مصر والسودان.

وجاءت عناوين صحيفة «المصري اليوم»: «أزمة (فساد توريد القمح) تحاصر الحكومة»، «أردوغان يواصل الانتقام بإغلاق 2341 مدرسة وجامعة ونقابة»، «احتجاز 18 متهما في (فتنة بني سويف)».

وذكرت «المصري اليوم» أن جهات حكومية وقطاع الأعمال العام دخلوا في تشابكات مالية جديدة، تسببت فيها قضية «التوريد الوهمي للقمح»، المعروفة إعلاميا بـ«فساد القمح»، وبدأت شركات مملوكة للدولة إطلاق تحذيرات بتضرر آلاف العاملين في شركات نقل السلع التموينية والقمح، وحصلت «المصري اليوم» على نسخة من مذكرة مرسلة من 5 شركات لنقل الأقماح، مملوكة لقطاع الأعمال العام، إلى رئاسة مجلس الوزراء، تطالب بصرف مستحقاتها وتنذر بغضب عمالي على شفا الانفجار.

وقال على عبدالنور، عضو مجلس إدارة شركة «النقل المباشر» إحدى شركات قطاع الأعمال العام، إن تعليمات صدرت من وزارة التموين لجميع صوامع القمح بعدم صرف أي مستحقات من هذه الصوامع للجهات التي تتعامل معها، سواء كانت حكومية أو قطاع خاص، إلا بعد انتهاء التحقيقات في قضية «فساد القمح».. وأضاف «عبدالنور» في تصريحات خاصة لـ«المصرى اليوم»: «أرسلنا مذكرة استغاثة لرئاسة الوزراء، تتضمن اكتشافنا لهذا القرار، رغم ابتعاد مستحقات الشركات الخمس عن قضية الفساد، لأنها مستحقات تتعلق بنقل القمح المستورد وليس المحلى من الموانئ».

وتابع: «وزارة التموين أصدرت تعليمات بعدم صرف مستحقات الصوامع، ما نتج عنه الامتناع عن صرف مستحقات الشركات الـ5، الناقلة للسلع التموينية والقمح، إلا بعد الانتهاء من التحقيقات التي أثيرت بخصوص القمح المحلى، في حين أن الشركات الخمس قامت بنقل الأقماح الواردة من الخارج، وليست المحلية التي تواجه قضية الفساد، ومن خلال أذون الشحن من الموانئ، وعدم الصرف يؤدى إلى تذمر وتشريد آلاف العاملين بهذه الشركات الخمس، خاصة مع اقتراب صرف أجور شهر يوليو».

وقال إن الشركات لن تتمكن من الاستمرار، في ظل الظروف التي تعانى منها، من جانب وزارة التموين، خاصة مع تأخر صرف هذه المتأخرات، وعدم اتخاذ وزارة التضامن قراراً لتجديد تراخيص الشاحنات منذ الأول من مارس حتى الآن، وهذا ما يتعارض مع سياسة الدولة في النهوض بالشركات الوطنية التي تخدم الاقتصاد القومي.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية