متى ندرك أن سفك الدماء البريئه عندنا أمر حرام؟!، ومن يتحمل وزرها؟!، هل أصبح لون الدم عندنا مقبولا«كباقى الألوان التى اعتدنا على رؤيتها يوميا»؟!، وهل أصبح القتل لنا رادعا ومبررا كافيا لأخذ حقنا من الخصم؟!، بعد وقوع العديد من جرائم القتل والأخذ بالثأر فى مدينة ديروط والتى فاق عدد ضحاياها فى إحدى قراها «المندرة بحرى» فى أشهر معدودة عدد القتلى فى العراق وليبيا مجتمعتين أرى أن ظاهرة حمل السلاح لكل من هب ودب فى جميع مناطق مدينة ديروط وقراها تستوجب مراجعة شديدة وعاجلة من الجهات الأمنيه بمديرية أمن أسيوط!
يوسف القاضى - معلم خبير بمدرسة ديروط الثانوية الصناعية بنين