x

ارتفاع قتلى «هجوم كابول» في أفغانستان إلى 80 شخصًا وأكثر من 200 جريح

السبت 23-07-2016 19:58 | كتب: إفي |
انفجار سيارة مفخخة في أفغانستان، 19 أبريل 2016. - صورة أرشيفية انفجار سيارة مفخخة في أفغانستان، 19 أبريل 2016. - صورة أرشيفية تصوير : وكالات

ارتفع عدد ضحايا الهجوم الانتحاري، السبت، وسط مظاهرة لأقلية الهزارة الشيعية بكابول، والذي أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عنه، إلى 80 قتيلا وأكثر من 200 مصاب، حسبما ذكرت مصادر رسمية.

وحسب بيان صادر عن وزارة الداخلية الأفغانية، فإن معظم الضحايا من المدنيين، ولكن أيضا هناك عدد من قوات الأمن بين الضحايا، حيث كانوا يتواجدون لتأمين المظاهرة.

ووقع الهجوم الانتحاري في منطقة دهمازانج بالعاصمة الأفغانية، خلال مظاهرة شارك بها آلاف الأفغان، أغلبهم من أقلية الهزارة، احتجاجا على استبعاد ولاية تعيش بها هذه الاقلية من مشروع كهربائي للحكومة.

وأكدت الوزارة «طبقا للمعلومات الأولية، كان هناك ثلاثة انتحاريين بين المتظاهرين ارتكبوا الهجوم. الأول نجح في تفجير الحزام الناسف الذي كان يحمله، بينما فشل الثاني في تفجيره، ونجحت قوات الأمن الأفغانية في قتل الثالث».

وتبنى تنظيم داعش، عبر وكالة الأعماق ذات الصلة بالتنظيم الجهادي، مسؤولية الهجوم الانتحاري.

وذكر بيان نشرته وكالة «أعماق»، أن مقاتلين اثنين من «داعش» فجرا حزامين ناسفين في احتشاد لشيعة بمنطقة دهمازانج في كابول.

فيما أكد الرئيس الأفغاني، أشرف غاني، في بيان، أن القتلى والجرحى بينهم «أفراد من قوات الأمن والدفاع».

ويمثل الشيعة 9% من سكان أفغانستان، وأغلبيتهم من السنة. وجرى استهداف أقلية الهزارة بعدة عمليات اختطاف واغتيالات جماعية ارتكبتها طالبان وجماعات مسلحة أخرى بالعامين الأخيرين.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية