انتهت المعركة الانتخابية فى دائرة شبرا بفوز اللواء فادى الحبشى، مرشح الحزب الوطنى على مقعد الفئات، على منافسه رجل الأعمال رامى لكح، المرشح على مبادئ حزب الوفد، كما فاز رضا وهدان، مرشح الوطنى على مقعد العمال، على منافسه الوطنى الثانى ألبير إسحق.
شهدت عمليات الفرز لجولة الإعادة 3 سيناريوهات، الأول فوز رامى لكح على فادى الحبشى بعد فرز 3 صناديق بفارق 600 صوت، والثانى تقارب الفارق بين الأول والأخير ليصل إلى 400 صوت، والسيناريو الثالث الذى شهد مفاجآت كبيرة بعد أن سبق الحبشى الزمن وزاد على لكح بـ5 آلاف صوت وظلت أصوات الحبشى تتصاعد بقوة حتى وصل الفارق بينه وبين منافسه 16 ألف صوت، ليفوز الحبشى على لكح بـ20 ألف صوت مقابل 4 آلاف وغادر لكح مقر الفرز قبل إعلان النتيجة بـ10 دقائق، وعلى وجهه علامات الصدمة والذهول بسبب خسارته.
وجاءت دقيقة الحسم لتضع الحبشى فى المقدمة ويفوز بفارق 16 ألف صوت بينما كانت الأمور محسومة بشكل كبير على مقعد العمال، خاصة أن المنافسة كانت «وطنى» ضد «وطنى»، وفاز رضا وهدان بـ19 ألف صوت بينما حصل منافسه ألبير إسحق على ألفى صوت فقط.
خرج الحبشى من مقر الفرز وسط أنصاره مرفوعاً على الأكتاف ونظموا مسيرة استمرت قرابة ساعتين احتفالاً بفوزه، وقامت السيدات بإطلاق الزغاريد والرقص فى الشوارع، تعبيراً عن فرحتهم بفوز الحبشى، وهتفت الأهالى خلال المسيرة «الحبشى فاز فاز.. على منافسه التعبان.. قولها بقوة الحبشى رمز القوة.. عشان تطمن على مستقبل ولادك.. فادى الحبشى جاى يربى عيالك».
من جانبه، قال الحبشى وسط أنصاره: «أنا فزت النهاردة بفضل الله وجهودكم.. وباوعدكم إنى هاكون خدامكم وأعيش تحت رجليكم عشان أنتم خلتونى فى المقدمة مرفوع الرأس».
ووعد الحبشى الأهالى بأن أول شىء سيقدمه لهم هو توزيع اللحوم أسبوعياً على الفقراء والمحتاجين من أهالى الدائرة، إضافة إلى تخصيص بطاقات علاجية توزع على الأهالى، قائلاً: «أنا هاخلى أهالى شبرا عايشة مبسوطة».
من جانبه، قال رامى لكح إن دائرة شبرا لم تشهد انتخابات مجلس شعب، ولكنها شهدت مهزلة قادها الحبشى ورجاله ليخرجوننى مهزوماً.
وفى سياق آخر، قال رضا وهدان، النائب الفائز بمقعد العمال عن الحزب الوطنى، إن فوزه على ألبير إسحق يعتبر «تاريخياً» خاصة بعد أن اقتصرت عليهما جولة الإعادة.
وأضاف وهدان «بعد إعلان نتيجة الفرز وصلنى خبر فوزى بالمعركة الانتخابية فى شبرا.. ساعتها حسيت إنى اتولدت من جديد.. وأن ربنا كرمنى ووفقنى ونصرنى على أعدائى الذين شمتوا فىّ كتير».